منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي

لتوعية المسلمين بشؤون دينهم ودنياهم ونبذ التحزب والتمذهب والطائفية ولإنشاء مجتمع متوحد على ملة أبينا إبراهيم وسنة سيدنا محمد (عليهم الصلاة والسلام)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا * وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا * مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا * فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا * إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا * أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
الموسوعة الحديثية http://www.dorar.net/enc/hadith
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://tanzil.net
إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ
قال عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع (الا أخبركم بالمؤمن: من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب)

 

  سورة البقــــرة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... 9, 10, 11
كاتب الموضوعرسالة
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقــــرة     سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Emptyالخميس مايو 24, 2018 11:56 am


يوسف عمر كتب:
(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ
وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ)



الربا منتشر بين الناس
بعضهم يدري وبعضهم لا يدري

وهو محرم في جميع الشرائع
واقرأوا إن شئتم قوله تعالى
(وأخذهم الربى وهم قد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل)

وتأتي آيات الربا بعد إيات الإنفاق
فكما بين لك الثواب في المال الطيب
يبين لك العقاب في الكسب الخبيث
تبين لكل ذي عقل وقلب سليم ولمن ألقى السمع وهو شهيد
يقول (صلى الله عليه وسلم) عند مسلم

"إن الحلال بين والحرام بين وبينهم أمور مشتبهات
لايعلمهن كثير من الناس
فمن أتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام
كالراعي يرعى حول الحمى
يوشك أن يوقِع فيه
ألا وأن لكل ملك حمى
ألا وأن حمى الله محارمه"

لذلك يقول الله سبحانه مهددا ومتوعدا

الذين يأكلون الربا .. يأكلون أي يأخذون ويعطون
وعبر عنه بالأكل
وكأن التعبير يشير إلى أن ما أكل من الربا
مصيره مصير الطعام
فأين يذهب طعامك مهما كان ما أكلت
كما يشير التعبير إلى الشراهة والجشع
فلا يشبع

فما هو الربا ؟

الربا من ربى يربو .. أي زاد
ومنه قوله سبحانه (فإذا أنزلنا عليها الماء أهتزت وربت)
لذا تعريف الربا ببساطة
هو مال زائد عن أصل المال
يأخذه الدائن من المدين مقابل زيادة الأجل

وتعريف آخر قال العلماء
هو فضل مال لا يقابله عوض
قلت الفائدة أم كثرت

والربا نوعان
وربا الفضل وربا النسيئة

ربا الفضل هو أن يأخذ الزيادة في الحال
وربا النسيئة وهو التأجيل وكان معهودا عند العرب
فكان المدين عندهم يقال له: تقضي أم تُربي ؟!
فيضطر للربا فإذا حضر الأجل الثاني قيل له: تقضي أم تربي ؟
وهكذا
ويقول (صلى الله عليه وسلم)

"لدرهم ربا أشد عند الله من ست وثلاثين زنية في الخطيئة"

أي أن أثم الربا أكبر من إثم الزنى ب36 درجة

لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.. أي لايقومون من قبورهم يوم القيامة
إلا بمظهر المتخبط
والتخبط هو الضرب على غير استواء
فيمشي ويميل يمنة ويسرة وهكذا
والمس هو الجنون
فإذا جاء يوم القيامة وخرج الناس من قبورهم
فلن يستووا ابدا
فالكل في فزع وهلع
لكن هناك أناس آمنون لاخوف عليهم ولا هم يحزنون
وهناك أناس يعرفون بسيماهم
فالغادر يُنصب له لواء بقدر غدرته فيُعرف بلوائه
والمخلتس يأتي وقد حمل على كتفه ما غل من المسلمين
والسائل اللحوح ليس في وجهه نزعة لحم
والذين أكلوا الربا بطونهم منتفخة انتفاخا عظيما
فكلما هموا بالقيام سقطوا
وكلما هموا بالمسير وقعوا

ذلك .. أي ذلك العقاب وتلك الفضيحة
ما هو سببه

بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا .. أي هذا هو السبب
والمفروض أنهم يقولون إنما الربا مثل البيع
فلماذا عكسوا الوصف ؟
لأنهم جعلوا الربا أصلا وقاسوا عليه البيع
مع جدال بالباطل
فقالوا مثلا
إذا جاز بيع الشيء الذي يساوي درهما .. بدرهمين
إذن جاز بيع الدرهم بدرهمين !
هذا هو منطقهم

فما هو البيع هنا تحديدا ؟

هو من باع كذا .. بكذا
ومن هذا التعريف نعلم أن للبيع أركان أربعة
بائع ومبتاع وثمن ومثمن

أما الربا
فهو آخذ ومعطي
وليس هناك ثمن ولا مثمن

ولأنهم قالوا كذلك
فلم يرد الله عليهم بالحجة والبرهان
كما في رده سبحانه على غيرهم
بل رد عليهم برفض القياس

وأحل الله البيع وحرم الربا.. رد بالقرار

فيأتي أناس في زماننا هذا
ويعيدوننا الكلام ويبدأون بالقياس
فيقول: أعطيتك مالا اليوم قرضا وجئت بعد عام ترده لي نفسه
قيمة المال انتقصت وقلت
وبالتالي عليك أن تزيدني !

أو يقول لك:  الربا محرم لأن فيه استغلال لحاجة الفقير
أما اليوم فالذي يأخذ ويعطي كلاهما فقراء
فلماذا نحرم الربا ؟!!!

فعللوا تحريم الربا بالاستغلال
وباستواء القيمة
والآن القيمة تختلف وتنخفض باختلاف العملات
ويتحايل بعضهم فيعطيك ذهبا
ويقول هذه أسورة
فإن مضى الأجل اعطني الأسورة أو مثلها وزنا
فهذا ربا
لأنه (صلى الله عليه وسلم) يقول "يدا بيد"

وأحل الله البيع وحرم الربا .. بلا تعليل
يقطع علينا الطرق في القياس والفلسفة
كما حرم الله الخنزير
فهل لأن فيه الدودة الشريطية وووو
بل لأن حرم الله الخنزير لأنه رجس وانتهى
و حرم الله الخمر وكل مسكر حرام وانتهى
و فرض الله الصلوات خمسا في اليوم والليلة وانتهى

فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله

والكلام ليس لنا
الكلام للعرب حين نزلت عليهم الآية
فمن جاءه موعظة من ربه بهذا التحريم وهذه الآيات
فاتعظ وازدجر وتاب
وأمره إلى الله
فإن شاء أبقاه على الهدى وإن شاء أضله
أما المرابين في يومنا هذا
بل يأتي لهم الكلام لاحقا
ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.. عاد إلى ماذا
عاد إلى القول (إنما البيع مثل الربا)
أو عاد إلى الربا وهو يعلم بتحريمه
فأولئك العائدون أصحاب النار
هم فيها خالدون
هل سمعتم
يعني أهل الربا .. خالدون .. خالدوووون في النار
فلا أحد يقول خالدون وصف مجازي هنا


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقــــرة     سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Emptyالخميس مايو 24, 2018 11:57 am


يوسف عمر كتب:
(يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ)

الآكلون الربا والمتعاملون به فريقان
فريق يعلم الحرام ويتجرأ على حدود الله
وحكمه حكم السراق
وحكم تاجر الأعراض
وحكم تاجر الخمر

وفريق آخر مخدوع
يجادل بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير
يحاور ويناور ليستحل ما حرم الله
يقول كما قال أسلافهم إنما البيع مثل الربا
والأمر واضح

وكلمة (يمحق) من محق
أي ضاع حالا بعد حال
أي لم يضع فجأة
ولكن تسلل في الضياع بدون شعور
رويدا رويدا
ومنه (المحاق) أي الذهاب للهلال

يمحق الله الربا .. أي يجعله زاهيا أمام صاحبه
ثم يتسلل إليه الخراب من حيث لا يشعر

ولعلنا إن دققنا النظر في البيئات المحيطة بنا
وجدنا مصداق ذلك
فكم من أناس رابوا ورأيناهم وعرفناهم
وبعد ذلك عرفنا كيف انتهت حياتهم

وحين يقول الله إنه سيمحق الربا
فلا تستهن بنسبة الفعل لله
أفيوجد محق فوق هذا؟
لا
لا يمكن
ولأنه يمحق الربا سبحانه .. فهو يربي الصدقات
أي يزيد من أجر الصدقات وإن كان نقص المال ظاهرا
فهذه قضية قرآنية تعهد الله بحفظها
ولابد أن يأتي واقع الحياة ليؤيدها

فإذا كان واقع الحياة لا يؤيدها
ماذا يكون الموقف
أفنكذب القرآن .. حاشا لله !

والله لايحب كل كفّار أثيم .. لماذا قال كفّار ولم يقل كافر
ولماذا قال أثيم ولم يقل آثم
لأن المعاند  يريد أن يرد الحكم على الله
وما دام يريد أن يرد الحكم على الله
فقد كفر كفرين اثنين
كفر لأنه لم يعترف بهذا التحريم
وكفر لأنه ردّ الحكم على الله

وهو (أثيم) ليس مجرد (آثم)
لنستدل على أن القضية التي نحن بصددها
هي قضية عمرانية اجتماعية كونية
فإن لم تكن كما أرادها الله
فسيتزلزل أركان المجتمع كله


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقــــرة     سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Emptyالخميس مايو 24, 2018 11:57 am


يوسف عمر كتب:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)


إن كلمة (أجر)
تقتضي أنه لا يوجد مخلوق يملك سلعة
إنما كلنا مستأجرون

لماذا؟

لأننا نشغل المخ المخلوق لله
بالطاقة المخلوقة لله
في المادة المخلوقة لله
فماذا تملك أنت أيها الإنسان إلا عملك
وما دمت لا تملك إلا عملك
فلك أجر (لهم أجرهم عند ربهم)

وكلمة (عند ربهم) لها ملاحظة
لأن الأجر حينما يكون من شخص مساوي لك
فقد يظلمك أو يبخسك حقك
أما إن كان الأجر من الله
فلن يضيع ابدا

وهؤلاء .. لاخوف عليهم ولا هم يحزنون
لا خوف عليهم من أنفسهم على أنفسهم
ولا من أحبابهم عليهم
ولا يحزنون
فكل ما فاتهم من الخير سيجدونه أمامهم


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقــــرة     سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Emptyالخميس مايو 24, 2018 11:58 am


يوسف عمر كتب:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)

من شروط الإيمان
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر
ثم وضع هنا تحريم الربا
فكأن طاعتك في أوامر الله .. تأتي ضمن بنود الإيمان

ذروا ما بقي لكم من الربا .. أي ما كان فيه الربا اليوم
فاتركوه
ولا تطالبوا أحدا به
وتوبوا منه
إن كان ما تدعونه صحيحا من الإيمان


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقــــرة     سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Emptyالخميس مايو 24, 2018 12:00 pm


يوسف عمر كتب:
(فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ)



فإن رفضتم الإنصياع لأوامر الله
فاذنوا بحرب من الله ورسوله .. فاعلموا
وقُرئت فآذنوا .. أي أعلموهم بحرب من الله ورسوله
وقال ابن عباس

"يقال لآكل الربا يوم القيامة
خذ سلاحك واستعد للحرب"

ومثل هؤلاء
يحاربهم الله ويمحق البركة والمال ويتلف الصحة والأولاد في حياتهم
ورسوله .. أي يحاربهم (صلى الله عليه وسلم)
لكن لما انتقل (صلى الله عليه وسلم) إلى الرفيق الأعلى
فمن يحاربهم ؟

لذلك قال العلماء .. يستتاب آكل الربا
أي يُطلب منه التوبة
فإن أبى .. تُضرب عنقه

فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم .. فعلامة التوبة أن تأخذوا رؤوس أموالكم فقط
بدون زيادة ولا فرق عملة

لا تظلمون ولا تُظلمون
.. فرأس المال كامل فلا يظلمكم أحد
ولاتأخذون زيادة فتظلمون أنفسكم

والآية فيها لفتة
إن تبتم (شرط) .. لكم رؤوس أموالكم

إذن إن لم تتوبوا .. فلا مال لكم وتتم مصادرته
ويصبح فيئا للمسلمين


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقــــرة     سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Emptyالخميس مايو 24, 2018 12:00 pm


يوسف عمر كتب:
(وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)


وإن كان ذو عسرة .. المدين كان معسرا
ولا يقوى على قضاء الدين

فنظرة إلى ميسرة .. نظرة اسم من الانتظار بمعنى الإمهال
حتى يجد ما يسد به دينه
أن تنتظر وقت اليسر
ويتيسر حاله
وهذا حكم عام في كل مدين
ليس في مسألة الربا فقط

وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون.. إن لم يستطع
فيستحب أن تتنازل عن دينك له
ويمكن أن نقول
إن كان معسرا حقا فلا تنتظر الإمهال
بل تصدق بدينك فورا عليه
لأنه قد لايستطيع سداده في كل الأحوال

ويقول (صلى الله عليه وسلم)

"كان رجل يداين الناس
فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه
لعل الله أن يتجاوز عنا
فلقي الله فتجاوز عنه"

ويقول (صلى الله عليه وسلم)

"حوسب رجل ممن كان قبلكم
فلم يوجد له من الخير شيء
إلا أنه كان يخالط الناس وكان موسرا
وكان يأمر فتيانه ان يتجاوزوا عن المعسر
فقال الله عز وجل: نحن أحق بذلك منه"


أو كما قال (صلى الله عليه وسلم)...


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقــــرة     سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Emptyالخميس مايو 24, 2018 12:01 pm

يوسف عمر كتب:
(وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)

أي بعد كل هذا البيان والشرح والتفصيل
عن الإنفاق في سبيل الله
والإنفاق بالسر وبالعلانية
والإنفاق بالليل والنهار
وعن إثم الربا
وإن محاربة الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) للمرابي
فإن لم ترتدعوا
فاتقوا يوما
اي أتقوا غضب الله في يوم
تُرجعون (جبرا وقهرا وسلطانا) فيه إلى الله

فتوفى كل نفس ما كسبت..
فإن خيرا فخير
وإن شرا فشر

وهم لايُظلمون .. فكيف يُظلمون .. والله هو من يحاسبهم
فمن أعدل من الله .. لقوم يعقلون

وهذه الآية
يقول العلماء إنها آخر ما نزل من القرآن
وانقطع الحبل بين الأرض والسماء
ونزلت قبل وفاته (صلى الله عليه وسلم) بتسع ليال
وأمر أن توضع بين آيات الربا وآيات الدين
بوحي من الله


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقــــرة     سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Emptyالخميس مايو 24, 2018 12:03 pm


يوسف عمر كتب:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُواْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)


بعد أن بين لنا الله آيات الإنفاق في سبيل الله
وهدد وأوعد لمن يتعامل بالربا
أتى ليشرح لنا .. الدين الحلال .. وشروطه

والدين .. هم بالليل
ومذلة بالنهار
وكثيرا ما تعوذ (صلى الله عليه وسلم) من المأثم والمغرم
فقد أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة

"‏ اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال واعوذ بك من فتنة المحيا والممات اللهم اني اعوذ بك من الماثم والمغرم‏
‏‏ قالت: فقال له قائل: ما اكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله
‏ فقال: ‏"‏ ان الرجل اذا غرم حدث فكذب ووعد فاخلف ‏"‏


ويقول (صلى الله عليه وسلم)

"مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ
وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ"


ومن الإشارات البديعة في القرآن لكل متأمل
أن آيات تحريم الربا سُبقت بآيات الإنفاق
وختمت آيات الربا بالتحذير من لقاء الله
ثم تأتي آيات الدين

آية الدين .. هي أطول آية في القرآن على الإطلاق
وقد شملت تنظيم جميع أنواع الدين وتعاملاته في الإسلام

والدين في كلام العرب ما كان غائبا
والعين ما كان حاضرا

والدين في الأموال هو كل معاملة
يكون أحد العوضين فيها نقدا
والآخر بالذمة نسيئا

وإذا كان الدين أو التداين في التجارة
فهو جائز في الإسلام

وإذا كان التداين بالاموال فهو قرض أو سلف
وإذا كان في بضاعة فهو ثمن

والسلف هو أن تسأل شخصا مبلغا من المال
فيقرضه لك بلا فائدة

والثمن هو أن تشتري بضاعة من شخص ما
ليست حاضرة
لكن النقد حاضر
فأنت تعطي الثمن وتشتري بضاعة في ذمته معلومة
إلى أجل معلوم وتكون حاضرة عند الأجل
ثم إذا حان الأجل جاءت البضاعة على الصفة والمقدار والوزن
التي أتفق عليه
من قوله (صلى الله عليه وسلم)
عن ابن عباس في حديث متفق عليه

(قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين
فقال: من أسلف في ثمر فليسلف في كيل معلوم، ووزن معلوم، إلى أجل معلوم)

وللبخاري : (من أسلف في شيء)

وقد بينت الآية أن الديون والتداين أربعة
دين مكتوب
دين مكتوب ومشهود عليه
دين ضمانه رهان
دين مؤتمن فيه المدين (غير مكتوب ولا مشهود عليه)

يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى.. أي تعاملتم بالدين
سواء كان الدين نقدا أو قرضا أو في البيوع
ولابد أن يكون الدين إلى أجل مسمى
ومدة وتاريخ محدد معلوم للطرفين

فاكتبوه .. أن تُكتب صفته
وما يُعرف به عنه
وما يدفع الخلاف
وما ينفي الجهالة
وهذا الفعل أمر
ولذا قال بعض العلماء إنه فرض واجب
وقال البعض إنه مندوب
لأجل عدم السهو والخطأ ودفع التنازع بين الناس

وليكتب بينكم كاتب بالعدل .. ولم يقل وليكتب منكم
لماذا ؟
لأن الكاتب لا هو دائن ولا هو مدين
يكون بعيدا عن الشبهة
لا مصلحة له
والكاتب يكتب بالعدل
أي يكتب بالحق
أو أن يكون الكاتب عدلا .. أي نقي السريرة ومستقيم السيرة
ومشهورا بالأمانة

ولايأبى كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب.. أي لايمتنع
لكن كلمة (يأبى) تعني الامتناع مع القدرة على الفعل
وهنا فعل أمر
قالوا إن هذا الأمر على الوجوب
وكل من يعرف الكتابة إذا دعي لكتابة الديون فعليه أن يكتب
وقال البعض إن وجد غيره فلا بأس
وقال البعض إن لم يكن في فراغ فلا إثم عليه
كما علمه الله .. تعني طالما علمك الله الكتابة
فإياك أن تمتنع عنها
والمسلم في معونة أخيه
وقيل فليكتب كما علمه الله
أي بالكتابة السليمة الصحيحة

فليكتب .. فرض
أو هو فرض إذا عُدم غيره
أو هو فرض إذا كان غير مشغول
أو هو على الندب
ولكن
هنا نقطة
يجب الانتباه لها
فهل يجوز للكاتب أن يأخذ أجرا على الكتابة ؟
قالوا نعم
كالكتبة في المحاكم والشهر العقاري وما إلى ذلك
فقالوا طالما أجيز له الأجر فهي ليست بفرض
فالصلاة لا تأخذ عليها اجرا ماديا

وليملل الذي عليه الحق
.. يملل أي يُملي
أي تتكلم والكاتب يسمع فيكتب ما تقوله
والشرط هنا أن الذي يملي هو المدين وليس الدائن
لأنه هو الواجب عليه الأداء
وهو الجانب الضعيف
عليه الحق .. أي المقترض بنقد أو ثمن

وليتق الله ربه ولايبخس منه شيئا .. رغم أن الله أعطاه الحق في الإملاء
إلا أنه حذره وأمره بالتقوى فيما يمليه فلا ينقص شيئا
والبخس هو النقص
فالله يعلم ويسمع ويرى

فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لايستطيع أن يمل هو
فليملل وليه بالعدل


أصبح في هذه الآية 4 أصناف من المدينين
واحد مستقل بنفسه ويستطيع أن يمل
والثلاثة لايستطيعون أن يُملوا
كالسفيه وهو من كان في عقله خفة
أو في تصرفه رعونه
والضعيف هو الصبي الصغير أو الشيخ الكبير المريض

والولي هو الوصي عليه
وهو الاب للصبي
والمسوؤل للسفيه
أما الذي لايستطيع أن يمل .. فقالوا مريض لاينطق
وقالوا هو الأعجمي الذي لايعرف العربية
فيملي هنا المترجم له
وهو من يأتي به لأنه موثوق عنده

واستشهدوا شهيدين من رجالكم .. أي اطلبوا الشهود
وقالوا يذهب إلى الحاكم فيطلب الشهود
والشهود في كل الأمور .. شهيدان فقط
ما عدا الزنا .. أربعة
من رجالكم .. دلت على أمتناع شهادة الكافر لأن الرجال هنا للمسلمين
ودلت على امتناع شهادة الصبي والنساء
ومن هنا قرر العلماء حكما
وهو أن الشهادة في جميع الأمور
يشترط لها أن يكون الشاهد عدلا مسلما رجلا

فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتين .. فشهادة النساء تصح في الأموال فقط
بشروط
الأول.. أن يشهد بدلا من الرجل امرأتان
فشهادة المرأة نصف شهادة الرجل
الثاني .. أن يكون معهن رجل
وفي حال عُدم الرجال فتأتي بأربع نسوة .. فلا تصح
الثالث.. الرضا
لأنه قال

ممن ترضون من الشهداء .. لأن الشهادة مرتبتها عالية
وهو ولاية عظيمة
لذلك شرط الله لها العدالة والرضا
فيرضى عنه من استشهد به

وأجاز العلماء شهادة النساء منفردات
في الأمور التي لايطلع عليها سواهن
كالولادة مثلا
كعيب في امرأة تزوجها رجل
ولكنهم قالوا
كل ما لا يشهدن فيه .. لايشهدن على شهادة غيرهن فيه

أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى.. إن تنسى إحداهما
فتذكرها الأخرى
وكأن العلة من وجود امرأتين بدلا من رجل واحد
أن النساء قليلات الحفظ
أو نسيت جزءا وتذكرت جزءا

ولايأب الشهداء إذا ما دُعوا..
قلنا إن الإباء هو الامتناع مع قدرة
دعوا لماذا ؟
دعوا للاستشهاد بهم
وقالوا بل الآية خاصة بالحاكم إذا دعى الشهود
وقالوا بل الآية تشمل الأمرين معا

ولاتسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله .. أي لاتملوا
وقيل إن الكلام كناية عن التكاسل
صغيرا أم كبيرا
وقدم الصغير إهتماما به
إلى أجله .. فلابد من ذكر الأجل

ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا.. أي هذه الأوامر بالكتابة والشهادة
أعدل عند الله
والشهادة لكي تكون قائمة يجب أن تُكتب
وأقرب إلى العدل وأبعد عن الشك

إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها


فمن الجائز عدم الكتابة في بعض الأحوال
مثلا
ذهبت إلى البقال واشتريت منه شيئا فهل تأتي بالشهود ؟
هل تنتظر أن تعرف إن كان مسلما ؟
وبالتالي .. فالتجارة الحاضرة ليس فيها دين ولا أجل
تديرونها بينكم
فليس عليكم إثم ألا تكتبوها

وأشهدوا إذا تبايعتم ..  كيف وما قبلها يقول ليس عليكم جناح
فحدث خلاف بين العلماء
فقالوا إن كانت يدا بيد فليس من كتابة
وقال البعض إنها أمر إرشاد وهو الرأي الأرجح

ولايضار كاتب ولا شهيد .. أي لايضر الكاتب أحد بكتابته
فيكتب خطأ يزيد أن ينقص
ولايضر الشاهد غيره بكلام منقوص أو زائد
وقال (شهيد) ولم يقل (شاهد)
لأن الشهيد صيغة مبالغة عن شاهد
لأنه إنسان طُلبت منه الشهادة أكثر من مرة
فهو عدل مشهور بالأمانة
وقد يكون المعنى .. إياكم أن تضروا الكاتب كي لايكتب بالعدل
أو تضروا الشاهد .. لأنه شهد عليك ولم يشهد لك

وأن تفعلوا فإن فسوق بكم .. إن حدث منكم هذا الإضرار من الكاتب والشهيد
والخطاب للحكام والناس
لأن الحاكم قد يأتي بإنسان فيجبره على الشهادة
أو يضر إنسان لأنه شهد عليه
فإن هذا فسوق
أي خروج عن الطاعة
وكان العاصي تعرى من لباس التقوى

واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم .. وعد من العليم العلام
وعد بتعليم من إتقاه
والعلم علمان .. علم كسبي وعلم وهبي
والعلم الكسبي ما تكتسبه من الحواس
أما العلم الموهوب فهو نور البصيرة
وهو علم لدني كعلم الأنبياء
وكالوحي
وكالفتح
وكالفهم
وهكذا


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقــــرة     سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Emptyالخميس مايو 24, 2018 12:03 pm


يوسف عمر كتب:
(وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)


وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كتابا .. أي لم تجدوا أدوات الكتابة
أو الكاتب

فرهان مقبوضة .. ثبت حكم الرهن في السفر
فهل يصح في الحضر ؟
نعم
لأنه ثبت من السنة أن الرهن في الحضر جائز
لأنه (صلى الله عليه وسلم) رهن درعه عند يهودي

أي فعليكم رهان إن لم تجدوا من يكتب لكم
والرهان هو شيء ذو قيمة
يعطيه المدين إلى الدائن
دليلا على سداد دينه

رهان مقبوضة يعني مسلمة في الحال
يدا بيد
حال السفر وطلب القرض
أو في الذمة
فقد لايوجد الرهان في السفر فيكون في ذمة المدين

فإن أمن بعضكم بعضا .. اي امن الدائن المدين
ولم يكتب
ولم يُشهد
ولم يأخذ الرهان

فليؤد الذي أؤتمن أمانته
.. وهو المدين
يؤدي أمانته أي يسد دينه
لأن الدين أمانة
وخيانة الأمانة ليس من الإسلام

وليتق الله ربه.. فلا يخون
ولا يظلم
ولايكتم الحق
ولايماطل

ولاتكتموا الشهادة .. أمر رباني

ومن يكتمها فإنه آثم قلبه .. أي من يكتمها فقلبه آثم
لأن الكتمان من عمل القلوب
وباعتبار القلب هو ملك الجوارح
وهو سيد الأعضاء
وهو المضغة التي إذا صلحت
صلح الجسد كله

والله بما تعملون عليم .. فإن كتم الشهادة ولم يعلمها الناس
يعلمها الله
وبالتالي فهو محاسب ومعاقب عليها


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقــــرة     سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Emptyالخميس مايو 24, 2018 12:05 pm


يوسف عمر كتب:
(لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)


لله ما في السموات وما في الأرض .. خلقا
ومُلكا
وتدبيرا
وتصريفا
وحُكما
فهو الحاكم وهو الحكم العدل
فما أنزل من أحكام
إنما هو ملك يحكم في ملكه
وتجب طاعته

وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء

إذا أظهرت ما في قلبك
أو ما في صدرك
تحاسب
وإن أخفيته تحاسب
لأن الله عليم بذات الصدور
إن شاء غفر وإن شاء عذب

والله على كل شيء قدير .. فيجمع الناس
ويُخرج ما في صدورهم
فيحاسبهم على ما في الصدور وإن لم يعملوا به

ونزلت الآية
وسمعها الصحابة
وأسرعوا إليه (صلى الله عليه وسلم) ثم بركوا على الركب
ثم قالوا: يا رسول الله كُلفنا ما نطيق كالصلاة والصدقة والصيام والجهاد
وأنزل عليك الآية ولا نطيقها
فقال (صلى الله عليه وسلم)

"أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتاب من قبلكم سمعنا وعصينا
قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير"


فقالوا .. وجرت بها ألسنتهم

فنزل الأمين بالرحمة
وقال في الآية التالية


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقــــرة     سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Emptyالخميس مايو 24, 2018 12:06 pm


يوسف عمر كتب:
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)


آمن الرسول
.. شهادة من الله
بصدق إيمانه (صلى الله عليه وسلم)
والتأكيد على أن هذا الإيمان مقبول لا شك فيه

بما أنزل إليه من ربه
.. بالقرآن
وأوامره وأحكامه
فهو قد صدق بكل ذلك
واستسلم وأقر

والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
.. فإن كان كذلك
فقد فصلت الآية بين إيمان النبي وإيمان الأمة
وهذا الفصل سببه
أن إيمانه (صلى الله عليه وسلم) عن معاينة ومشاهدة
أما إيمان الأمة فعن استدلال

ورأي آخر هو الأرجح
هو أن الجملة معطوفة
ولاوقف فيها
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كذلك
كل آمن بالله .. أي كل منهم قد آمن بالله
وصفاته وأفعاله وقضاءه وأوامره
وآمنوا بملائكته فهم الواسطة بين الله وبين خلقه
ومنهم الحملة والكتبة والحفظة وجبريل عليه السلام
وأنهم مخلوقون من نور ولايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون

والكتب هي جميع الكتب
رسله .. الذين أخبرنا الله عنهم
والذين لم يخبرنا الله عنهم

لا نفرق بين أحد منهم .. أي قالوا لا نفرق بين أحد من رسله
كما فعل أهل الكتاب
وحكى القرآن عنهم

وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
.. قال المؤمنون
سمعنا قولك
وأطعنا أمرك
غفرانك .. أي نسألك يا الله مغفرتك وسترك ولاتفضحنا بين خلقك
ربنا وإليك المصير .. إليك المرجع والمآب والبعث
وشملت الآية عقيدة الأمة
الإيمان بالملائكة والكتب والرسل
الإقرار بالبعث والحساب


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة البقــــرة     سورة البقــــرة	 - صفحة 11 Emptyالخميس مايو 24, 2018 12:09 pm


يوسف عمر كتب:
(لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)


لايكلف الله نفسا إلا وسعها
.. الوسع هو الطاقة والقدرة
والتكليف هو أن تتعب لتنفيذ أمر

لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت
.. ما في النفوس أنواع
الآية الأولى إن تبدوا ما في أنفسكم .. تتكلم عن نوع بعينه
وظن الصحابة نوعا آخر
ظنوا أن الكلام يشمل الخواطر ووساوس الشيطان وحديث النفس
وذاك أمر لا طاقة لنا بدفعه
فالشيطان يجري من بني آدم مجرى الدم في العروق
ويبقى يوسوس له حتى يموت

لذا قال (صلى الله عليه وسلم)

"إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به نفسها ما لم يعملوا به أو يتكلموا به"

أما العزم والنية والتصميم
واستقرت النية في قلبه
وهي مما يُخفى أيضا
فيحاسب ربنا عليه
لأنه في الوسع والطاقة
وأنه (صلى الله عليه وسلم) يقول

"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمريء ما نوى"

فإن نوى رجل على قتل إنسان في الصباح
ثم نام .. فمات قبل أن يستيقظ
بُعث على نيته تلك
لأنه المانع خارج عن إرادته

لأنه (صلى الله عليه وسلم) يقول
من هم بسيئة ولم يعملها
لم يكتبها الله له
أو كما قال (صلى الله عليه وسلم)
لان المسلم هنا امتنع بإرادته
ولم يمنعه شيء أكبر منه كالموت

بمعنى
لو أطلق رجل رصاصة على شخص
ولم يصبه وطاشت الرصاصة
فهل يعتبر هذا قاتل؟
نعم
لأن ما منعه ليس خياره
بل لأن الله قد كتب عمرا للمقتول

لها ما كسبت .. أي الحسنات
وعليها ما اكتسبت .. أي السيئات
ولأن الحسنات يفرح بها صاحبها
وتدخل في ملكه فقال عنها ما كسبت
أما الآثام والذنوب والمعاصي
فهي أثقال تحمل على الأكتاف يوم القيامة
واكتسب فيها (تاء) زائدة
لأن الاشعار بأن الحسنات سهلة يسيرة
أما السيئات ففيها جهد وتكلف وتدبير بخفاء

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.. أي أن من حق الله
أن يؤاخذ على النسيان والخطأ
مثال على ذلك السموم تقتل
فإن أخذته وشربته ناسيا ستموت
وإن أخذته خطأ بدلا من دواء ستموت
فكذلك الذنوب كالسموم
إن أخذتها عمدا أو نسيانا أهلكتك
لكن الله سبحانه بفضله ومنه وإحسانه
قال على لسانه (صلى الله عليه وسلم)

"رفع عن أمتي النسيان والخطأ وما استكرهوا عليه"

ثم يقول

ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا

الإصر هو الشدة والحبس والعهد
وسميت التكاليف آصار لأنها تحتاج مشقة لفعلها
وقد حملت اليهود كثيرا من الآصار
لأنهم قالوا سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع
ثم جاء عيسى (عليه السلام) ليخفف عنهم إصرهم
والأغلال التي كانت عليهم
فكذبوه

فاليهود كانت أحكامهم أن البول لايطهره الغسل
فكانوا يقرضون مكان الثوب الذي وقع عليه البول
وإن سقط على جلودهم
فكانوا يقرضون الجلد كونه لايطهر إلا بذاك
وقد افترض ربهم عليهم 50 صلاة
وحين أرادوا التوبة كلفوا بأن يقتلوا أنفسهم
وكان الرجل منهم إذا أذنب بالليل
اصبح ورأى الذنب مكتوب على بيته
لأنهم قالوا سمعنا وعصينا

أما أمة محمد (صلى الله عليه وسلم)
فقالوا سمعنا وأطعنا

ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به.. أي ما ليس في وسعنا
ما لانقدر عليه من التكاليف
وهذا يدل على أن لله أن يكلف العباد بما لا يطيقون
وأن يختار لهم ما لا يرتضون
فإن أدخلهم الجنة فبرحمته وهم لايستحقون
وإن أدخلهم النار فبعدله وهم لايُظلمون

واعف لنا.. العفو هو المحو
فاذا استغفر المسلم من سيئاته
محيت من الصحائف
وأنسيت الجوارح ما حدث حتى لاتشهد عليه يوم القيامة
وأنسي الكتبة ما كتبوه حتى لايفضحوه

واغفر لنا .. أي استر عيوبنا
في الدنيا وفي الآخرة
ولا تفضحنا لأحد
حتى لجوارحنا

وارحمنا .. برحمتك التي وسعت كل شيء
حتى ندخل جنتك
فلن يدخل الجنة أحد بعمله
إلا أن تتغمده الله برحمته

أنت مولانا .. أنت متولي أمورنا
ولك كل أمر موكول
وأنت ناصرنا وسيدنا

فانصرنا على القوم الكافرين .. بأمور عديدة
فلا تمد يدك إليهم
ولا توادهم
ولاتجعل حاجتك عند فاسق
والنصر قد يكون بالقتال
وبرفع شأننا
وبإثبات ديننا

بذا
ختمت سورة البقرة
أخذها بركة
وتركها حسرة
ولا تستطيعها البطلة أي السحرة
فلا تقرأ في بيت إلا وخرج منه الشيطان
وما من مسلم يحفظ سورة البقرة إلا وبورك فيه

والحمد لله والأمر له من قبل ومن بعد


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة البقــــرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 11 من اصل 11انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... 9, 10, 11
 مواضيع مماثلة
-
» شرح سورة الجن سورة الجنِّ
» سورة الماعون
» سورة البلد
» سورة المزمل
» سورة الـــنمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي :: فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ :: " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "-
انتقل الى: