منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي

لتوعية المسلمين بشؤون دينهم ودنياهم ونبذ التحزب والتمذهب والطائفية ولإنشاء مجتمع متوحد على ملة أبينا إبراهيم وسنة سيدنا محمد (عليهم الصلاة والسلام)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا * وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا * مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا * فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا * إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا * أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
الموسوعة الحديثية http://www.dorar.net/enc/hadith
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://tanzil.net
إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ
قال عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع (الا أخبركم بالمؤمن: من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب)

 

  سورة آل عمران

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
كاتب الموضوعرسالة
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:36 pm

رند الناصري كتب:
(فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ)

فإن كذبوك .. تسرية من الله
وتعزية
والتسلية للحبيب (صلى الله عليه وسلم)
فهذا هو حالهم
والله يقول له .. لا تحزن عليهم
فهذا ما ستراه منهم

فقد كذب رسل من قبلك .. لست أول رسول كذبوه
فما من رسول أرسل إلا وقد كذبه قومه
فكيف باليهود

جاؤوا بالبينات والزبر.. البينات المعجزات
كناقة صالح وعصى موسى
والزبر هي جمع زبور
والفرق بين الزبور والكتاب
أن الزبر فيها مجموعة مواعظ وحكم
وليس فيها أفعل ولا تفعل
والزبر أيضا بمعنى الزجر
كقولك: زبر الغنم أي زجرها
لأن الحكم والمواعظ فيه تزجر عن سوء الخلق

والكتاب المنير... فيه أحكام والحلال والحرام
المنير الواضح الذي لا شك فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:36 pm

رند الناصري كتب:
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)

كل نفس ذائقة الموت .. يتوجه الخطاب للكل
فالموت للصالحين لقاء مع الأحبة
والموت للكافرين لقاء مع العذاب
ذائقة الموت .. وكأن للموت طعما
وهو الإحساس العالي بألم السكرات

وإنما توفون أجوركم يوم القيامة
.. إذن
ليس في الدنيا أجور للمؤمنين
أو أن ما يحدث في الدنيا هو جزء من الأجر
وجزء من العقوبة
والباقي في الآخرة (توفّون)
لأن التوفية هي إعطاء الأجر كاملا يوم القيامة

فمن زحزح عن النار.. الزحزحة تكرار زحّ
والزحّ هو الجذب بعجلة
فإنسان مثلا يقف لا ينتبه
وسيارة تأتي من بعيد
فإذا بك تجذبه بسرعة مخافة الحادث
فأنت قد زحزحته

وادخل الجنة فقد فاز... بالرجاء والرحمة والثواب

وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ... المتاع هو كل ما يُستمتع به
من سرير وكرسي وعباءة والثلاجة
أي الكماليات
والغَرور (بفتح الغين) هو الشيطان
الغُرور (بضم الغين) هو الخداع
فظاهر الحياة الدنيا خداع وفتنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:37 pm

رند الناصري كتب:
(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)

من رحمة الله
أنه أخبر عباده أن البلاء قادم في أنفسهم وأموالهم
كي يتهيئوا لذلك ولا يتفاجئوا
فمن لطفه وفضله أنه يظهر غيبه للمؤمنين
ولأنه لا يدخل الجنة إلا صابر
فكيف تتعلم الصبر إلا بالبلاء

لتبلون في اموالكم وأنفسكم .. بيان بنوع الامتحان
بيان في أي مادة سيكون الامتحان
بيان بكيفية اجتياز الامتحان
وبيان بنتيجة الامتحان
واللام هنا (لتبلون) هي لام القسم
وقدم المال على النفس لأن المال سر الروح
فابتلاء المؤمن بالمال أشد من ابتلاءه بالنفس

والابتلاء بالمال هو بأنواع
الأول: أن تقرض الله قرضا حسنا بالصدقة
الثاني: الزكاة
الثالث: النفقة
الرابع: الصبر على المدين
الخامس: إغاثة الملهوف بالمال
السادس: الحلال بالتعامل التجاري وإن كان قليلا
فهل تصبر على هذا الابتلاء
أما ابتلاء النفس ففي المرض والجهاد والموت
فهل ستصبر على هذه الابتلاءات أم تشح وتبخل

ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا اذى كثيرا
فقد أتهم المشركون رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
وكذلك أهل الكتاب من يهود ونصارى
بتهم عديدة
فقد قالوا ساحر
وكاذب
ومجنون
ويكتب أساطير الأولين تُملى عليه
لكن الله شهد له قائلا (محمد رسول الله)
ثم شهد لأصحابه بأنهم ركعا سجدا

فلا يؤذي المؤمن إلا كافر أو مشرك
لذا قال (صلى الله عليه وسلم)

"قتال المؤمن كفر وسبابه فسوق"

وأن تصبروا وتتقوا .. هذا هو العلاج والدواء
الوصية والتوجيه الرباني هما الصبر والتقوى
اصبروا على ما أصابكم
على البلاء وجوارح الكلام
واتقوا الله في مخالفة أمره
فبالصبر تبلغ ما تريد
وبالتقوى يلين لك الحديد

فإن ذلك من عزم الأمور... العزم
هو الثبات على المبدأ
فلا يمكنك الثبات على الصراط
بدون صبر وتقوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:38 pm

رند الناصري كتب:
(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ)

وإذ أخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب .. الكلام عن اليهود
لأنهم معاصرين له (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة
والفرق بين العهد والميثاق
أن الميثاق وقع فيه قسم من الطرف البشري

لتبيننه للناس ولاتكتمونه...
فهم قد أخفوا
صفة النبي (صلى الله عليه وسلم) وصفا دقيقا
في الإنجيل والتوراة

فنبذوه وراء ظهورهم ... النبذ هو الطرح
ولم يطرحوا الميثاق فقط
بل رموه وراء ظهورهم
وليس بجانبك
فكأنهم لا يريدون حتى الالتفات إليه
ولو بالصدفة

واشتروا به ثمنا قليلا .. اشتروا به الدنيا
والسلطان
فلو آمن الناس بمحمد (صلى الله عليه وسلم)
لذهب سلطان الأحبار والرهبان
ولأصبحوا أتباعا بعد أن كانوا أسيادا
وهذا لا يعجبهم
ثم أنهم كانوا يغيرون التوراة والانجيل
إرضاء للملوك
فكيف يتنازلوا عن كل ذلك

فبئس ما يشترون... أي بئس هذا الشراء
وبئس هذا الاستبدال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:38 pm

رند الناصري كتب:
(لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

لا تحسبن .. وهنا قراءات
فهي (لاتحسبَن) بالفتحة والكلام لرسول الله
و(لايحسبن) السامع
و (لايحسبُن) للمخاطبين المقصودين

الذين يفرحون بما أتوا.. الذي أعطاهم الله
فالمنافقين يفرحون بما أظهروه من الإيمان

ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا.. يحبون
أن يُشكروا بما لم يفعلوا
لأنهم خدعوا المسلمين
وشكرهم الناس لأنهم أسلموا

فلا تحسبهم بمفازة من العذاب .. لن ينجو
أحد منهم من عذاب الله
لأن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور

ولهم عذاب أليم... فهذا حالهم في الدنيا
أن الله يحيط بهم
فكيف بالآخرة
وأين المفر

ولله ملك السموات والارض... فلم يخلق الله سبحانه
السماء والأرض لاعبا أو باطلا (حاشاه)
بل خلقهما بالحق
بحكمته وإرادته وعلمه وقدرته
وكل ما في السموات والأرض
مُلك له

والله على كل شيء قدير.. الآية على قلة ألفاظها
لكنها تحوي كل شيء
فكل ما في السماء والأرض له
خلقا وملكا وتدبيرا وتصريفا وتقديرا
إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم
يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
يضل من يشاء ويهدي
يغني من يشاء ويفقر
يحيي من يشاء ويميت
لا راد لقضاءه
ولا معقب لحكمه

فلمن تلجأ
أوليس للملك
فهو صاحب الملك والملكوت
وهو صاحب القهر والجبروت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:39 pm

رند الناصري كتب:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)

وفي هذه الآية .. قصة

فعن عطاء قال : انطلقت أنا ، وابن عمر ، وعبيد بن عمير إلى عائشة – رضي الله عنها – فدخلنا عليها وبيننا وبينها حجاب . فقالت : يا عبيد ، ما يمنعك من زيارتنا ؟ قال : قول الشاعر : زر غباً تزدد حباً فقال ابن عمر : ذرينا ، أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فبكت وقالت : كل أمره كان عجباً . أتاني في ليلتي حتى مسّ جلده جلدي . ثم قال : " ذريني أتعبد ربي " . قالت : فقلت : والله إني لأحب قربك ، وإني أحب أن تتعبد لربك . فقام وتوضأ ولم يكثر صب الماء ، ثم قام يصلي فبكى حتى بلَّ لحيته ، ثم سجد فبكى حتى بل الأرض ، ثم اضطجع على جنبه فبكى ، حتى إذا أتى بلال يؤذنه لصلاة الصبح . قالت : فقال : يا رسول الله ، ما يبكيك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال : " أفلا أكون عبداً شكوراً " وفي رواية فقال : " ويحك يا بلال وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ) (آل عمران:190) ثم قال : " ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها"

إن في خلق السموات والأرض.. إذن الأمر بالتفكر بالمخلوق
وليس بالتفكر بالخالق
تتفكر في صفات الله وليس في ذاته
لان الإنسان لايقدر الله حق قدره
والتفكر في ذات الله .. ممنوع

فأنت تتفكر في خلق السموات وما فيها من كواكب ونجوم
والارض وما فيها من بهائم وجبال وبحار

واختلاف الليل والنهار ... ثلاثة أشياء فقط
السماء وما فيها
والارض وما فيها
والليل والنهار
وكل هذه الثلاثة هي أشياء متغيرة

لآيات لأولي الألباب .. أولي العقول
العقول الخالصة من شوائب الوهم والظن والحس
خلوص اللب من قشره
ومن صفاتهم

الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم.. الذكر هو ذكر اللسان
وكان (صلى الله عليه وسلم) يذكر الله على كافة أحواله
وهؤلاء يذكرون الله في كل أحوالهم
وإما أنك قائم و ماشي
أو قاعد ونائم
وكأن الوقت والزمان مستغرق في الذكر
وهم الذين يرتعون في رياض الجنة

والذكر كذلك يعني
أن يكون الله يملأ قلبك
وتتذكره على الدوام
ثم تنطق حسب الحال

وكان (صلى الله عليه وسلم) إذا استيقظ وقبل قيامه من الفراش
ذكر الله
وذكره حين يأكل وحين ينتهي
وحين يدخل للخلاء وحين يخرج
وحين يخرج من بيته وحين يدخل
وحين يصعد الطريق وحين ينزل
وحين يلبس شيئا جديدا وحين يخلع
وهكذا

ويتفكرون في خلق السماوات والأرض.. الذكر أولا
ثم التفكر
ويتدبرون في هذا الخلق من حولهم
فكل شيء له سبب
مثال.. السحاب تحتاج ريح
والريح تحرك السحاب
فمن يحرك الريح
هو الله

(اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ )

ربنا ما خلقت هذا باطلا .. أي أن هذا التفكر
يدعوهم للنداء واللجوء إلى الله
ربنا .. حاشاك أن تخلق هذا باطلا
أو لغير حكمة

سبحانك فقنا عذاب النار... وكأنهم علموا
أن الخلق لحكمة
وأن المقتضى أن يعتبر الإنسان ويتفكر
فإن تفكر سيصل إلى نتيجة بأن هناك حساب
لذلك قالوا... قنا عذاب النار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:39 pm

رند الناصري كتب:
(رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ)

ربنا إنك من تدخل النار فقد اخزيته .. الخزي هو الذل
وهو الهوان والفضيحة

لكن
هل كل من دخل النار له الخزي
وإذا كان كذلك فكيف بالمسلم العاصي الذي
يدخل النار لفترة ثم يخرج منها

لذلك قال العلماء إن هذه الآية
تخص من يخلد في النار فقط
والدليل ختام الآية الذي يقول

وما للظالمين من أنصار.. لأن الكافر ظالم لنفسه
أي أنك من تدخل النار فقد أخزيته وما له من أنصار

ربنا إننا سمعنا مناديا للإيمان .. المنادي هو رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وقال بعض الناس المنادي هو القرآن
لأن ليس كل المسلمين عاصروا النبي
لكن من سمع القرآن فكأنما رأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
لأنه هو الذي أبلغنا به

أن آمنوا بربكم فآمنا.. أي بأن آمنوا بربكم
فآمنا
وحين سمعت الجن القرآن قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا
وكان القرآن يدعوهم للإيمان بالله

ربنا فاغفر لنا ذنوبنا .. الكبائر
الغفر هو الستر

وكفر عنا سيئاتنا .. الصغائر
استرها عن الكتبة والناس يوم القيامة

وتوفنا مع الأبرار .. وهم المتوسعين بالخير
المتوسع في الطاعات
المكثر من الحسنات
فاجعلنا يا رب منهم
والحقنا بهم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:40 pm

رند الناصري كتب:
(رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)

ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك .. الآية فيها تأمل
فهم يطلبون بما وعدتنا على تصديق رسلك من الثواب

ولا تخزنا يوم القيامة .. والخزي هو العار والفضيحة
أي تعصمنا في الدنيا بأن تجعل أعمالنا خالصة لوجهك
ثم تكتب لنا الخاتمة الحسنة

إنك لا تخلف الميعاد.. إنك يا الله
لا تخلف الميعاد وهو البعث
ومن أصدق من الله قيلا
ومن أوفى بعده من الله

العجيب أنهم يؤكدون بأن الله لا يخلف الميعاد
فلماذا يقولون (آتنا ما وعدتنا)
لماذا يطلبون منه أن يفي لهم بوعده
فإن كان قد وعد فلابد أن ينجز وعده بدون سؤال

فهل هذا الدعاء للتعبد لأن الدعاء مخ العبادة
أم أن الدعاء ليس لطلب الوعد أو للوفاء بالوعد
بل أصله ومعناه أن أكون أنا من الموعودين
أي اجعلنا من الموعودين على لسان رسلك

فالله يفي بوعده قطعا
لكن قد تكون أنت لا تستحق هذا الوفاء بالوعد
إن أخللت بالشروط
أو بدلت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:41 pm

رند الناصري كتب:
(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)

فاستجاب لهم ربهم .. و(استجاب) أكثر بلاغة
من (أجاب)

إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى
لأن النساء لا تجاهد في الحروب إلا قليلا
والرجال والنساء من أصل واحد

بعضكم من بعض.. لان أعمالكم واحدة
فالأجر واحد وإن تباينت الأمكنة

فالذين هاجروا.. الذين هاجروا مكة إلى المدينة
أو الذين هجروا الذنوب والمعاصي

وأخرجوا من ديارهم .. الأوائل

واوذوا في سبيلي .. كبلال وصهيب

وقاتلوا وقتلوا .. أي جاهدوا في سبيل الله
سواء بالنصر أو بالشهادة

لاكفرن عنهم سيئاتهم .. يمحوها عنهم
ولا يعاتبهم فيهاا يوم القيامة
ولا يسألهم عنها
ولا تظهر في صفحاتهم

ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار.. وعد عليه سبحانه
والجنات جمع جنة
وهي مستورة بسبب كثرة اغصانها
تجري فيها الانهار من عسل ولبن وخمر والماء غير الآسن

ثوابا من عند الله .. سمي الجزاء ثوابا
لانه ما يعود على العامل من جراء عمله
فأنت تصلي (عمل)
عاد عليك من الصلاة (الثواب)
ثاب يثوب أي رجع
والثواب هو رحمة ورضوان أن استجاب لهم
ووعدهم من ذكر أو أنثى

والله عنده حسن الثواب ... أفضل الثواب
أفضل الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:41 pm

رند الناصري كتب:
(لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ)

لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد.. والخطاب له
(صلى الله عليه وسلم)
والمقصود به الأمة
لايغرنك تقلبهم في البلاد من سفر ومكسب
فتنخدع بالمظاهر لأن العبرة بالخواتيم

متاع قليل.. والمتاع ما يستمتع به في العادة
وسمي قليلا لأنه مهما كثر فإلى زوال
وكل ما كان زائلا فهو قليل
وكل ما في الدنيا قليل لأنه فاني

ثم مأواهم جهنم ... المأوى هو ما يأوى إليه الإنسان
ولو فترة لقليلة

وبئس المهاد .. المهاد هو المقام الدائم
وسميت جهنم بالمهاد لأن الرضيع في مهده
لا حول له ولا قوة
وبئس ما مهدوا به لأنفسهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:42 pm

رند الناصري كتب:
(لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ)

لكن ... الكلام استدراك
انتبه لهذه الجملة

الذين أتقوا ربهم ... لكن هؤلاء
الذين اتقوا المعاصي والشهوات

لهم جنات تجري من تحتها الأنهار... لهم جنات
وليس جنة واحدة

خالدين فيها .. مقيمين فيها بدون موت
ولاتحويل

نزلا من عند الله... نزلا لأنهم ضيوف الرحمن
والنُزل هو ما يقدم للضيف عند التحية
وأول ما يقدم لهم هو زيادة كبد الحوت

وما عند الله خير للأبرار... لأن الله باق ودائم
لأن ثواب الله للأبرار لا يزول
وهو خير مما يتقلب فيه الكفار في الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:42 pm

رند الناصري كتب:
(وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)

مات النجاشي
وجاء جبريل ينعاه لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فقال عليه الصلاة والسلام.. "قوموا فصلوا على أخيكم"
فقال المنافقون.. هل يدعوننا لنصلي على كافر من كفار الحبشة؟

وإن من أهل الكتاب .. النجاشي
وعبد الله بن سلام (حبر اليهود الذي أسلم)

لمن يؤمن بالله .. آمن بأوامر الله وأطاعه

وما أنزل إليكم... القرآن الكريم

وما أنزل إليهم ... من كتب مقدسة سماوية

خاشعين لله .. متذللين له

لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا ..
لايكتمون ما في كتبهم
ولايبيعون دينهم بدنيا غيرهم

اولئك لهم أجرهم عند ربهم.. يؤتون أجرهم مرتين
مرة بالإيمان بكتبهم
ومرة بالإيمان بالقرآن الكريم

أن الله سريع الحساب..
سريع الحساب
لأنه يعلم ما يحاسب عليه صغيرا وكبيرا
ويعلم الجزاء المترتب فلا يحتاج للتروي
ولايشغله حساب شيء عن حساب شيء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 سورة آل عمران  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران     سورة آل عمران  - صفحة 7 Emptyالأربعاء مايو 23, 2018 7:43 pm

رند الناصري كتب:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)

يا ايها الذين آمنوا .. خطاب للمؤمنين

اصبروا .. أمر رباني بما يعز
في الدنيا والآخرة
الصبر مفتاح الفرج
وبالصبر تبلغ ما تريد
وفي هذه السورة ذُكر الصبر كثيرا
وانتظار الفرج بالصبر .. عبادة
والصابرون يوفون أجورهم بغير حساب
فلا جزع ولا ملل ولا تذمر

وصابروا .. المصابرة هي مصابرة العدو
فمهما صبر العدو فأنت أصبر

ورابطوا... هو ربط الخيل
وهو ربط الأنفس الثغور للدفاع عن الأمة

واتقوا الله... في مخالفة أمره
في عدم العمل بهذه الأوامر الربانية

لعلكم تفلحون.. لكي تكونوا
على رجاء من الفلاح
وهو الفوز بالدنيا والآخرة

----------

انتهى بحول الله وقوته
تفسير سورة آل عمران

السلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة آل عمران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 7 من اصل 7انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الصافات
» شرح سورة الجن سورة الجنِّ
» سورة الكافرون
» سورة الليل
» سورة القيامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي :: فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ :: " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "-
انتقل الى: