| شبهات عدنان إبراهيم والرد عليها | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الودق مشرفة
نقاط : 3535 السٌّمعَة : 51 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| موضوع: شبهات عدنان إبراهيم والرد عليها الخميس مايو 24, 2018 3:45 pm | |
| - رند الناصري كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشبهة الأولى: رد السنة بالعقل القاصر والفهم السقيم شأنه شأن العقلانيين من المعتزلة و من أتى من بعدهم.
ومن المعلوم أن قدم الإسلام لا يثبت إلا على قنطرة التسليم (عقيدة السلف أصحاب الحديث (22)شرح السنة للإمام البغوى (1 / 171))وأدلة الشريعة ونصوصها وأحكامها جارية على ما يوافق العقول السليمة وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية هذا بما لا مزيد عليه وأنه ليس هناك تعارض بين العقل والنصوص الشرعية في كتابه درء تعارض العقل والنقل!
قال ابن القيم في الصواعق المرسلة (4 / 1207)) لا يتصور أن يعارض العقل الصحيح الوحي أبدا ولكن الجاهل يظن أن تلك الشبهة عقلية وهي جهلية خيالية من جنس شبه السوفسطائية فالحاصل أنه إن عارض ما فهمه من النص بما هو الباطل كان جاهلا بالوحي ومدلوله وإن عارض مدلوله وحقيقته).
وقد قام عدنان إبراهيم برد نصوص السنة بعقله الناقص وفهمه الكاسد وإليك الأحاديث التي ذكرها وردها بهواه
* من ذلك مارواه البخاري (4 / 156) عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( فقدت أمة من بني إسرائيل لا يدري ما فعلت وإني لا أراها إلا الفأر إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب وإذا وضع لها ألبان الشاء شربت ) . فحدثت كعبا فقال أنت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقوله ؟ قلت نعم قال لي مرار فقلت أفأقرأ التوراة ؟!.
قال عدنان (مستحيل أن يقول النبي هذا لأنه أخبر أنه ماجعل الله لمسخ نسل ولاعقب)!
وللجواب عن هذا أقول روى مسلم في صحيحه (4 / 2050)عن عبدالله بن مسعود قال ,قال رجل يا رسول الله القردة والخنازير هي مما مسخ ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن الله عز و جل لم يهلك قوما أو يعذب قوما فيجعل لهم نسلا وإن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك.
والجمع بين الحديثين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجزم بأن الفأرة أمة من بني إسرائيل وقال ذلك قبل أن يوحى إليه أن الممسوخ لاعقب له ولانسل.
قال القرطبي في تفسيره (1 / 442)إنما كان ظنا وخوفا لان يكون الضب والفأر وغيرهما مما مسخ، وكان هذا حدسا منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل أن يوحى إليه أن الله لم يجعل للمسخ نسلا، فلما أوحى إليه بذلك زال عنه ذلك التخوف، وعلم أن الضب والفأر ليسا مما مسخ)
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (7 / 160)وأجاب الجمهور عن ذلك بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك قبل أن يوحى إليه بحقيقة الأمر في ذلك، ولذلك لم يأت الجزم عنه بشيء من ذلك، بخلاف النفي فإنه جزم به كما في حديث ابن مسعود)
وقال أيضاً في فتح الباري (6 / 353)قد كانت القردة والخنازير قبل ذلك" وعلى هذا يحمل قوله صلى الله عليه وسلم: "لا أراها إلا الفأر" وكأنه كان يظن ذلك ثم أعلم بأنها ليست هي)
واستدل عدنان بقول مجاهد أن المسخ معنوياً لا حسياً
أقول أثر مجاهد صحيح رواه ابن أبي حاتم في التفسير(617) والطبري في تقسيره (2 / 172) إلا أنه قول غريب يخالف ماأجمع عليه المفسرون
قال الطبري في جامع البيان (2 / 172)حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهدولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين). قال: مسخت قلوبهم، ولم يمسخوا قردة، وإنما هو مثل ضربه الله لهم، كمثل الحمار يحمل أسفارا.
قال أبو جعفر: وهذا القول الذي قاله مجاهد، قول لظاهر ما دل عليه كتاب الله مخالف. وذلك أن الله أخبر في كتابه أنه جعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت....هذا مع خلاف قول مجاهد قول جميع الحجة التي لا يجوز عليها الخطأ والكذب فيما نقلته مجمعة عليه. وكفى دليلا على فساد قول، إجماعها على تخطئته).
وقال القرطبي (1 / 443)روي عن مجاهد في تفسير هذه الآية أنه إنما مسخت قلوبهم فقط، وردت أفهامهم كأفهام القردة. ولم يقله غيره من المفسرين فيما أعلم).
وقال ابن كثير في تفسيره(1 / 289)وهذا سند جيد عن مجاهد، وقول غريب خلاف الظاهر من السياق في هذا المقام وفي غيره، قال الله تعالى: { قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ } الآية )
| |
|
| |
الودق مشرفة
نقاط : 3535 السٌّمعَة : 51 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| |
| |
الودق مشرفة
نقاط : 3535 السٌّمعَة : 51 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| |
| |
الودق مشرفة
نقاط : 3535 السٌّمعَة : 51 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| |
| |
الودق مشرفة
نقاط : 3535 السٌّمعَة : 51 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| |
| |
الودق مشرفة
نقاط : 3535 السٌّمعَة : 51 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| موضوع: رد: شبهات عدنان إبراهيم والرد عليها الخميس مايو 24, 2018 3:47 pm | |
| - محمد كتب:
- الشبهة الرابعة : رد أحاديث المهدي.
ذكر أنه لم يصح في خروج المهدي حديث والبخاري ومسلم لم يخرجا في صحيحهما أي حديث فيه ذكر المهدي !
أقول البخاري ومسلم وإن لم يخرجا شيء من ذكر الأحاديث التي جاء فيها ذكر المهدي بالمنطوق إلا أنهما خرجا أحاديث يفهم منها ذلك ثم إن البخاري ومسلم لم يلتزما بإخراج كل الأحاديث الصحيحة في كتابيهما كما هو مقرر في علم الحديث
وقد صح في خروج المهدي أحاديث قال العقيلي في الضعفاء (2 / 75): (وفى المهدى أحاديث صالحة الأسانيد) وقال في (3 / 253): (وفى المهدي أحاديث جياد)
بل إن الأحاديث التي جاءت في المهدي متواترة قال أبو الحسين محمد بن الحسين الآبري في كتاب مناقب الشافعي : (وقد تواترت الأخبار واستفاضت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم بذكر المهدي وأنه من أهل بيته وأنه يملك سبع سنين وأنه يؤم الأرض عدلا وأن عيسى يخرج فيساعده على قتل الدجال وأنه يؤم هذه الأمة ويصلي عيسى خلفه). انظر المنار المنيف (142)
وقال القرطبي في تفسيره (8 / 121): (الأخبار الصحاح قد تواترت على أن المهدي من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم).
وقال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية (8 / 254): (الأحاديث التي يحتج بها على خروج المهدي أحاديث صحيحة رواها أبو داود والترمذي وأحمد وغيرهم من حديث ابن مسعود وغيره).
وقال السفاريني في لوامع الأنوار البهية (2 / 84): (قد كثرت الأقوال في المهدي حتى قيل لا مهدي إلا عيسى ، والصواب الذي عليه أهل الحق أن المهدي غير عيسى وأنه يخرج قبل نزول عيسى عليه السلام ، وقد كثرت بخروجه الروايات حتى بلغت حد التواتر المعنوي وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عد من معتقداتهم) .
وقال الشوكاني في التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجال والمسيح : (الأحاديث في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثا ، فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر ، وهي متواترة بلا شك وشبهة ، بل يصدق وصف التواتر على ما دونها في جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول ، وأما الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي فهي كثيرة أيضا ، لها حكم الرفع ؛ إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك ).
| |
|
| |
الودق مشرفة
نقاط : 3535 السٌّمعَة : 51 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| موضوع: رد: شبهات عدنان إبراهيم والرد عليها الخميس مايو 24, 2018 3:48 pm | |
| - محمد كتب:
- الشبهة الخامسة : أنكر عدنان نزول عيسى عليه السلام أخر الزمان.
مستدلا بقول الله تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) وخلت بمعنى بادت.
أقول نزول عيسى عليه السلام جاءت الإشارة إليه في القرآن في موضعين قال الله تعالى: { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ }
روى الطبري (9 / 380)بسند صحيح عن ابن عباس:"وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته"، قال: قبل موت عيسى ابن مريم.
قال الطبري (9 / 386): (وأولى الأقوال بالصحة والصواب، قول من قال: تأويل ذلك:"وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن بعيسى قبل موت عيسى". وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب من غيره من الأقوال، لأن الله جل ثناؤه حكم لكل مؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم بحكم أهل الإيمان، في الموارثة والصلاة عليه،وإلحاق صغار أولاده بحكمه في الملة. فلو كان كل كتابيّ يؤمن بعيسى قبل موته، لوجب أن لا يرث الكتابيّ إذا مات على مِلّته إلا أولاده الصغار، أو البالغون منهم من أهل الإسلام، إن كان له ولد صغير أو بالغ مسلم. وإن لم يكن له ولد صغير ولا بالغٌ مسلم، كان ميراثه مصروفًا حيث يصرف مال المسلم يموت ولا وارث له، وأن يكون حكمه حكم المسلمين في الصلاة عليه وغَسْله وتقبيره لأن من مات مؤمنًا بعيسى، فقد مات مؤمنًا بمحمد وبجميع الرسل. وذلك أن عيسى صلوات الله عليه، جاء بتصديق محمد وجميع المرسلين صلوات الله عليهم، فالمصدّق بعيسى والمؤمن به، مصدق بمحمد وبجميع أنبياء الله ورسله. كما أن المؤمن بمحمد، مؤمن بعيسى وبجميع أنبياء الله ورسله. فغير جائز أن يكون مؤمنًا بعيسى من كان بمحمد مكذِّبًا)
وقال ابن كثير في تفسيره(2 / 47): (والضمير في قوله: { قَبْلَ مَوْتِهِ } عائد على عيسى، عليه السلام، أي: وإن من أهل الكتاب إلا يؤمن بعيسى قبل موت عيسى، وذلك حين ينزل إلى الأرض قبل يوم القيامة، على ما سيأتي بيانه، فحينئذ يؤمن به أهل الكتاب كلّهم؛ لأنه يضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام).
وقال الله تعالى: { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ ) قرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك " وإنه لعَلَم للساعة " (بفتح العين واللام) أي أمارة.
قال ابن عباس ومجاهد والضحاك والسدي وقتادة أيضا: إنه خروج عيسى عليه السلام، وذلك من أعلام الساعة، لان الله ينزله من السماء قبيل قيام الساعة، كما أن خروج الدجال من أعلام الساعة.انظر تفسير القرطبي(16 / 105)
والأحاديث التي جاءت في نزول عيسى عليه السلام في صحيح مسلم وهى أحاديث متواترة
نص على تواترها الطبري في تفسيره(6 / 458)
وقال ابن كثير في تفسيره(7 / 236): (وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أخبر بنزول عيسى ابن مريم، عليه السلام قبل يوم القيامة إماما عادلا وحكما مقسطا).
وقال الشوكاني في فتح القدير - (1 / 807): (قد تواترت الأحاديث بنزول عيسى). فرد هذا مكابرة ظاهرة وعمى بالبصيرة!
| |
|
| |
الودق مشرفة
نقاط : 3535 السٌّمعَة : 51 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| موضوع: رد: شبهات عدنان إبراهيم والرد عليها الخميس مايو 24, 2018 3:48 pm | |
| - محمد كتب:
- الشبهة السادسة: قتل معاوية لحجر بن عدي رضي الله عنه وقد أشار عدنان إلى هذا في قصة ذكرها.
وحجر بن عدي وقع الخلاف في صحبته
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (11/228) : ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة , وذكر له وفادة , ثم ذكره في الأولى من تابعي أهل الكوفة . وقال أبو أحمد العسكري : أكثر المحدثين لا يصححون له صحبة .
قال الحافظ ابن حجر في ( الإصابة ) (1/313) : وأما البخاري وابن أبي حاتم عن أبيه وخليفة بن خياط وابن حبان فذكروه في التابعين وكذا ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة.
وانظر قصة حجر بن عدي في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد (6/151) والاستيعاب (174) والبداية والنهاية (11/229) , والإصابة (2/37) .
قال ابن العربي في « العواصم من القواصم » (211) :« فإن قيل : قتل حجر بن عدي – وهو من الصحابة مشهور بالخير- صبراً أسيراً يقول زياد : وبعثت إليه عائشة في أمره فوجدته قد فات بقتله ، قلنا علمنا قتل حجر كلنا واختلفنا فقائل يقول قتله ظلماً وقائل يقول قتله حقاً .
فإن قيل : الأصل قتله ظلماً إلا إذا ثبت عليه ما يوجب قتله قلنا الأصل أن قتل الإمام بالحق فمن ادعى أنه بالظلم فعليه الدليل ولو كان ظلماً محضاً لما بقي بيت إلا لعن فيه معاوية وهذه مدينة السلام دار خلافة بني العباس – وبينهم وبين بني أمية ما لا يخفى على الناس – مكتوب على أبواب مساجدها : « أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم معاوية خال المؤمنين رضي الله عنهم .
ولكن حجراً – فيما قال - رأى من زياد أموراً منكرة فحصبه وخلعه وأراد أن يقيم الخلق للفتنة فجعله معاوية ممن سعى في الأرض فساداً.
وقد كلمته عائشة في أمره حين حج فقال لها : دعيني وحجراً حتى نلتقي عند الله وأنتم معشر المسلمين أولى أن تدعوهما حتى يقفا بين يدي الله مع صاحبهما العدل الأمين المصطفى المكين وما أنتم ودخولكم حيث لا تشعرون فما لكم لا تسمعون ؟ » ا.هـ.
أخرج ابن عساكر في « تاريخه » (12/230) بسنده إلى ابن أبي مليكه قال : عن معاوية جاء يستأذن على عائشة فأبت أن تأذن له فخرج غلام لها يقال له ذكوان قال : ويحك أدخلني على عائشة فإنها قد غضبت علي فلم يزل بها غلامها حتى أذنت له وكان أطوع مني عندها فلماذا دخل عليها قال : أمتاه فيما وجدت علي يرحمك الله ؟ قالت : وجدت عليك في شأن حجر وأصحابهم أنك قتلتهم فقال لها : وأما حجر وأصحابه فإنني تخوفت أمرا وخشيت فتنة تكون تهراق فيها الدماء وتستحل فيها المحارم وأنت تخافيني دعيني والله يفعل بي ما يشاء قالت : تركتك والله تركتك والله تركتك والله . من طريق الإمام أحمد عن عفان عن ابن علية عن أيوب عن عبدالرحمن بن أبي مليكة .
وأخرج ابن عساكر في « تاريخه » (12/229) : لما قدم معاوية دخل على عائشة فقالت أقتلت حجرا ؟ قال يا أم المؤمنين إني وجدت قتل رجل في صلاح الناس خير من استحياءه في فسادهم بمثل الطريق السابق .
| |
|
| |
الودق مشرفة
نقاط : 3535 السٌّمعَة : 51 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| موضوع: رد: شبهات عدنان إبراهيم والرد عليها الخميس مايو 24, 2018 3:49 pm | |
| - محمد كتب:
- وقام عدنان بالطعن في معاوية رضى الله عنه ووصف ملكه بأنه عضوض
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في سؤال في يزيد بن معاوية من « جامع المسائل » (5/154) : « وجرى بعد موت معاوية من الفتن والفرقة والاختلاف ما ظهر به مصداق ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول : « سيكون نبوة ورحمة ثم يكون خلافة نبوة ورحمة ثم يكون ملك ورحمة ثم يكون ملك عضوض » فكانت نبوة النبي صلى الله عليه وسلم نبوة ورحمة ، وكانت خلافة الخلفاء الراشدين خلافة نبوة ورحمة ، وكانت إمارة معاوية ملكاً ورحمة ، وبعده وقع ملك عضوض » .
وقال شيخ الإسلام في « الفتاوى » (35/27) : « فهذا يقتضي أن شوب الخلافة بالملك جائز في شريعتنا ، وأن ذلك لا ينافي العدالة ، وإن كانت الخلافة المحضة أفضل وكل من انتصر لمعاوية وجعله مجتهداً في أموره ولم ينسبه إلى معصية فعليه أن يقول بأحد القولين . إما جواز شوبها بالملك ، أو بعدم اللوم على ذلك » .
ومعاوية رضي الله عنه من خير الملوك بالإجماع قاله ابن تيمية في « الفتاوى » (4/478).. وانظر : سير أعلام النبلاء (3/159) وشرح الطحاوية (2/302) والبداية والنهاية (11/439).
| |
|
| |
الودق مشرفة
نقاط : 3535 السٌّمعَة : 51 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| موضوع: رد: شبهات عدنان إبراهيم والرد عليها الخميس مايو 24, 2018 3:49 pm | |
| - محمد كتب:
- هذه بعض الشبه والمسائل التي تعرض لها عدنان إبراهيم أحببت بيان تهافتها وأنها سراب بقيعة..
كتبه سعد بن ضيدان السبيعي
المصدر
| |
|
| |
| شبهات عدنان إبراهيم والرد عليها | |
|