امر الله قد سبق الكاف والنون
--------
قال تعالي
{ وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون (116) بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون (117) }
--قوله تعالى:
{فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آبآءكم أو أشد ذكرا}
[البقرة: 200]
ومعناها إذا انتهيتم من مناسك الحج
إذن معنى قوله تعالى: {إذا قضى أمرا} . .
أي إذا حكم بحكم فإنه يكون. . على أننا يجب أن نلاحظ
قول الحق: {وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن} . .
معنى يقول له أن الأمر موجود عنده. . موجود في علمه. .
ولكنه لم يصل إلى علمنا. . أي أنه ليس أمرا جديدا. .
لأنه مادام الله سبحانه وتعالى قال: «يقول له» . .
كأنه جل جلاله يخاطب موجودا. .
ولكن هذا الموجود ليس في علمنا ولا نعلم عنه شيئا. .
وإنما هو موجود في علم الله سبحانه وتعالى.
إنها موجودة عنده لأن الأقلام رفعت، والصحف جفت. .
ولكنه يبديها لنا نحن الذين لا نعلمها فنعلمها.
-------
قال تعالي
{ { ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين (46) قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء
إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون (46) } }
------
قال تعالي
{ إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون (59) الحق من ربك فلا تكن من الممترين (60) فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين (61) }
------
قال تعالي
{ وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير (73) }
------
قال تعالي
{ وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون (38) ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين (39) إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون (40) }
-------
قال تعالي
{ ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون (34) ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون (35) }
------
له سبقت كن
بمعني ان الشئ موجود فعلا
قبل كن
-------
قال تعالي
{ أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم (81) إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون (82) فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون (83) }
-------
قال تعالي
{ هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون (67) هو الذي يحيي ويميت
فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون (68) }
-------
إنها موجودة عنده لأن الأقلام رفعت، والصحف جفت. .
ولكنه يبديها لنا نحن الذين لا نعلمها فنعلمها.