منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي

لتوعية المسلمين بشؤون دينهم ودنياهم ونبذ التحزب والتمذهب والطائفية ولإنشاء مجتمع متوحد على ملة أبينا إبراهيم وسنة سيدنا محمد (عليهم الصلاة والسلام)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا * وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا * مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا * فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا * إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا * أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
الموسوعة الحديثية http://www.dorar.net/enc/hadith
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://tanzil.net
إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ
قال عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع (الا أخبركم بالمؤمن: من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب)

 

  الصحابية التي لقبت بجبل الصبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 الصحابية التي لقبت بجبل الصبر Empty
مُساهمةموضوع: الصحابية التي لقبت بجبل الصبر    الصحابية التي لقبت بجبل الصبر Emptyالأحد مايو 20, 2018 12:40 am



ام عبدالله كتب:
الصحابيه التي لقبت بجبل الصبر
هي عمة النبي صل الله عليه وسلم:
صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها.



فمآإ , قصتهآإ ؟

روى الإمآم أحمد عن الزبير بن العوآم رضي الله عنه
أنه لمآ كآن يوم أحد .. أقبلت امرأة تسعى
حتى إذآ كآدت أن تشرف على القتلى
فكره النبي صل الله عليه وسلم أن تراهم ..
فقال : المرأة المرأة .
قال الزبير رضي الله عنه :
فتوسّمت أنها أمي صفية . قال : فخرجت
أسعى إليها ف ادركتهآ قبل أن تنتهي إلى القتلى .
قال : فَ لَدَمَتْ في صدري ! وكآنت امرأة جلدة !
قآلت : إليك لا أرض لك !
قآل فقلت : إن رسول الله صل الله عليه وسلم عزم عليك
قال : فوقفت ، وأخرجت ثوبين معهآ ،
فقآلت : هذان ثوبآن جئت بهمآ لأخي حمزة
فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهمآ قال :
فجئنا بالثوبين لنكفن فيهمآ حمزة ، فإذا إلى جنبه
رجل من الأنصآر قتيل قد فعل به
كمآ فعل بحمزة
قآل : فوجدنآ غضآضة وحيآء أن نكفِّن حمزة
في ثوبين والأنصآري لا كفن له
فقلنا : لحمزة ثوب وللأنصآري ثوب . فقدرنآهمآ
فكآن أحدهمآ أكبر من الآخر فأقرعنآ بينهمآ
فكفّنآ كل وآحد منهمآ في الثوب الذي صآر له .

انتهت الروآية .



من الدروس في هذه القصة :

أولاً : صبرهذه الصحآبية رضي الله عنهآ
مع علمهآ بمقتل أخيهآ حمزة رضي الله عنه
ومآ وقع له من التمثيل بجثته بعد مقتله .



ثانياً : قوة شخصيتهآ حيث ضربت ابنهآ
في صدرهآ وهي تعلم على أي شيء تُقبل .





ثالثاً : طآعتهآ لله ولرسوله وامتثآلها لأمر
رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقديم
طآعة الرسول على هوى النفس و
على العواطف الجيّاشة


فلمآ أرآد إبنهآ منعهآ لم تكترث به بل ضربته
على صدره لكن لمآ أتآهآ أمر النبي
صل الله عليه وسلم توقفت
فبمجرد أن قآل لهآ :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عَزَمَ عليك
توقفت حيث بلغهآ الأمر ولم تبرح المكآن
ولم تحآول أن تتقدم ولوخطوآت
بل وقفت وأخرجت مآ كآن معهآ من أكفآن

فـ يآلهآ من صآبرة محتسبة
ويآلهآ من مُطيعة ممتثلة
مستجيبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم



رابعاً : لم تقع المحآبآة لحمزة رضي الله عنه
مع أنه عمّ النبي صلى الله عليه وسلم
فلم يؤثروه بـ الثوبين بل أجروا القرعة بينه
وبين الأنصآري أيهم يُكفّن في أي الثوبين .



م // ن
مِن سير الصآلحآت ( صآبرآت ... محتسبآت )



*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 الصحابية التي لقبت بجبل الصبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحابية التي لقبت بجبل الصبر    الصحابية التي لقبت بجبل الصبر Emptyالأحد مايو 20, 2018 12:42 am



عبد النور كتب:
................
هذه  اضافة  للاستفادة  بارك الله فيك
........................
هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أبوها عبد المطلب بن هاشم سيد قريش بلا منازع في أيامه، وأمها هالة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب.

وهي عمة النبي صلى الله عليه وسلم، وشقيقة أسد الله حمزة بن عبد المطلب، وأم حواري النبي الزبير بن العوام.

ولدت في عام 570 ميلاديا، أي قبل الهجرة بثلاث وخمسين عاما، توفي والدها وهي طفلة بعمر التسع سنين، فكفلها أحد إخوانها، والمرجح أنه أبو طالب.

= زواج مبارك:

نشأت صفية وترعرعت كباقي بنات عبد المطلب الهاشميات، ولما بلغت مبلغ النساء في الجاهلية تزوجها الحارث بن حرب بن أمية أخو أبو سفيان بن حرب، ولما مات عنها تزوجها العوام بن خويلد، فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة.

= إسلام وهجرة:

أسلمت مع ولدها الزبير وأخيها حمزة، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وهاجرت إلى المدينة، وكانت من أوائل المهاجرات، ولم يختلف في إسلامها كما إختلف في إسلام غيرها من عمات الرسول.

= إختصاص بالذكر:

لما نزل قول الله تعالى وأنذر عشيرتك الأقربين، فقام النبي صلى الله عليه وسلم ينادي في قريش، فكان ممن خصهم بالذكر صفية بنت عبد المطلب، حيث قال: «يا معشرَ قريشٍ -أو كلمةً نحوها- اشتروا أنفسَكم، لا أُغْنِي عنكم مِن اللهِ شيئًا، يا بني عبدِ منافٍ، لا أُغْنِي عنكم مِن اللهِ شيئًا، يا عباسُ ابنُ عبدِ المطلبِ، لاأُغْنِي عنك مِن اللهِ شيئًا، ويا صفيةُ عمةَ رسولِ اللهِ، لا أُغْنِي عنكِ مِن اللهِ شيئًا، ويا فاطمةُ بنتَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، سَلِيني ما شِئْتِ مِن مالي، لا أُغْنِي عنك مِن اللهِ شيئًا» رواه البخاري.

= شجاعة امرأة:

عندما خرج المسلمون لغزوة الخندق أمام الأحزاب، أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بحماية النساء والضعفاء في أماكن آمنة داخل المدينة، وكان ذلك في -فارع- حصن حسان بن ثابت، وتحكي هي عما حدث في ذلك اليوم فتقول: وكان حسان معنا في الحصن مع النساء والصبيان، حيث خندق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمر بنا رجل يهودي فجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنو قريظة وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون في نحور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا إلينا عنهم أن أتانا آت.

فقلت: يا حسان، إن هذا اليهودي يطوف بالحصن كما ترى، ولا أمنه أن يدل على عوراتنا من وراءنا من يهود، فإنزل إليه فاقتله، فقال: يغفر الله لك يا ابنة عبد المطلب! والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا!

قالت صفية: فلما قال ذلك، ولم أر عنده شيئا، إحتجزت وأخذت عمودا ونزلت من الحصن إليه، فضربته بالعمود حتى قتلته، ثم رجعت إلى الحصن فقلت: يا حسان، إنزل فإسلبه فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل، فقال: ما لي بسلبه حاجة يا ابنة عبد المطلب، فكانت بذلك أول امرأة قتلت رجلا من المشركين.

= صبر وإحتساب:

كانت صفية صابرة محتسبة، راضية بقضاء الله، ترى كل المصائب هينة مهما عظمت ما دامتْ في سبيل الله، وتجلى ذلك في صبرها على مقتل أخيها حمزة، كما روى ذلك بن إسحاق حيث قال: وأقبلت فيما بلغني صفية بنت عبد المطّلب لتنظر إلى حمزة، وكان أخاها لأبيها وأُمّها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنها الزبير بن العوّام: القها فإرجعها لا ترى ما بأخيها.

فلقيها الزبير فقال لها: يا أُمّه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي، فقالت: ولِمَ وقد بلغني أنه مُثّل بأخي، وذلك في الله قليل، فما أرضانا بما كان من ذلك، لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله، فلما جاء الزبير رسول الله فأخبره بذلك، قال: خل سبيلها، فأتته فنظرت إليه، وصلت عليه، وإسترجعت، وإستغفرت له.

= شعر وفصاحة:

وكانت صفية شاعرة فصيحة، فقد رثت أخيها حمزة عند وفاته، ومن هذا الرثاء:

أسائلة أصحاب أحد مخافة *** بنات أبي من أعجم وخبير

فقال الخبير إن حمزة قد ثوى *** وزير رسول الله خير وزير

دعاه إله الحق ذو العرش دعوة *** إلى جنة يحيا بها وسرور

فذلك ما كنا نرجي ونرتجي *** لحمزة يوم الحشر خير مصير

وكذلك رثت النبي صلى الله عليه وسلم عند انتقاله للرفيق الأعلى، فكان مما قالت:

ألا يا رسول الله كنت رجاءنا *** وكنت بنا بَرًّا ولم تك جافيا

وكنت رحيمًا هاديًا معلمًا *** ليبك عليك اليوم من كان باكيا

لعمرك ما أبكى النبي لفقده *** ولكن لما أخشى من الهرج آتيا

كأن على قلبي لذكر محمد *** وما خفت من بعد النبي المكاويا

= إلى الرفيق الأعلى:

عاشت في المدينة حتى توفيت سنة عشرين هجرية 640 م في خلافة عمر بن الخطاب، ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة، ودفنت في مدافن أهل المدينة بالبقيع.



...................................

الله  يجزيك  بالخير  ياعائشة



*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحابية التي لقبت بجبل الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من صبر فله الصبر
»  الصبر علي الأذي
» الصبر على طلب العلم
» الصبر في القرآن الكريم
»  ان من ورائكم ايام الصبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي :: وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ :: الأسرة والطفل والمجتمع-
انتقل الى: