منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي

لتوعية المسلمين بشؤون دينهم ودنياهم ونبذ التحزب والتمذهب والطائفية ولإنشاء مجتمع متوحد على ملة أبينا إبراهيم وسنة سيدنا محمد (عليهم الصلاة والسلام)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا * وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا * مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا * فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا * إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا * أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
الموسوعة الحديثية http://www.dorar.net/enc/hadith
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://tanzil.net
إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ
قال عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع (الا أخبركم بالمؤمن: من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب)

 

 أحكام الأحوال الشخصية وفتح باب الاجتهاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

أحكام الأحوال الشخصية وفتح باب الاجتهاد  Empty
مُساهمةموضوع: أحكام الأحوال الشخصية وفتح باب الاجتهاد    أحكام الأحوال الشخصية وفتح باب الاجتهاد  Emptyالسبت مايو 19, 2018 10:04 pm

ابو محمد كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم




لقد ظلت الأحكام المنبنية على الاجتهادات في الأحوال الشخصية خاصة التي تتعلق بالأسرة حبيسة اجتهادات قديمة مر عليها قرون،
فهل تسعى الأمة من جديد إلى إعادة فتح ملفات الاجتهادات المتعلقة بالأسرة المسلمة بما يتوافق مع الكتاب والسنة؟




لقد كان الناس يدخلون على الشيخ بن باز رحمه الله تعالى كل يوم بالعشرات يسألونه عن أمور تتعلق بالزواج والطلاق وكما يقول من نقلوا عن مجلسه رحمه الله أنه كان له اجتهادات سهلت على الناس في قضايا الطلاق دون أن يتعدى الكتاب والسنة.




الأمة لم تقم بفتح باب الاجتهاد من جديد مع أن فيها علماء أفاضل لا نقول أنهم يصلون إلى قدر وقيمة الأئمة الأربعة،
ولكن أليست تطورات الحياة وطريقة تعاطي الناس مع الواقع ومع الأمور يقتضي فتح باب الاجتهاد من جديد، ومن جديد أقول بما يتوافق مع الكتاب والسنة؟




أليست طريقة نظرة أفراد المجتمع للواقع وللحياة اليوم تختلف عن نظرة من سبقونا قبل 100 سنة فكيف بمن سبقونا بألف سنة وأكثر؟




هذا هو موضوعي الأخير أيها الإخوة هنا إذ أني عاكف على القراءة ولا أحبذ الكتابة لاعتبارات كثيرة،
ولكن بعد فترة طويلة استوقفتني حالة شرعية لرجل أعرفه وقد أخذ مني الأمر في اليومين الأخيرين الكثير من البحث،
ودون الدخول في تفاصيل،
آثرت الحديث في العموميات لمصلحتنا نحن المسلمين فالحالة الفردية هي في الحقيقة حالة جماعية.




والأسرة هي أهم شيء في المجتمع،
هي أهم مكون من مكونات المجتمع وإذا سقطت هذه اللبنة فقل على الأمة السلام.




نقابل في هذه الحياة الكثير من القصص والحكايا والمواقف التي تجعلنا نتوقف كثيراً ونتفكر.
فإن لم نفعل فنحن لا نقوم بدورنا الإيجابي تجاه مجتمعاتنا،
فأي قضية شخصية يجب أن لا تتوقف عن باب بيت صاحب القضية، بل إن ما نسمعه من قضايا شخصية من صديق أو قريب إنما يجب أن يثير فينا الحراك لبحث القضية التي من الممكن غداً أنا أقع فيها أنا او تقع فيها أنت او يقع فيها ابنك أو شقيقك.
فما يقع لغيرنا يمكن أن يقع لنا.




ولهذا في هذا الموضوع الذي أطرحه رغم امتناعي عن فتح موضوعات واكتفائي بالتعليق على موضوعات، ما طرحت هذا الموضوع إلا إيماناً مني بأن الأمة في أزمة اجتهاد حقيقية،
وأن الاجتهاد يجب أن يفتح من جديد من قبل العلماء الراسخين في العلم وطبعاً ليس محله المنتديات ابداً ولا محله أي مكان سوى ملتقيات العلماء المغلقة لأن الاجتهاد قضية خطيرة لا يجب أن تكون مشاع ومعروضة للعامة.




لكن هو ربما نداء للعلماء من منبر طيب كهذا عهدناه منبراً للخير أن يفكروا في الأمر وأن يعلموا حفظهم الله أن الأمة تعاني وأن الناس تعاني وأن قضايا الأحوال الشخصية التي اجتهد فيها الأئمة الأربعة ثم اجتهد فيها أئمة جدد على استحياء ودون إعلان هي قضايا تستحق أن يعيدوا فتح ملفاتها
بما يوافق الكتاب والسنة بطبيعة الحال،
ولا نقول أن الأئمة الأربعة رضي الله عنهم لم يجتهدوا وفق الكتاب والسنة
بل نقول إن واقع الأمة الجديد يقتضي الاجتهاد
وفق رؤية تناسب هذا الواقع وأيضاً بما يؤكد على أن الاجتهاد
لا يخرج عن الكتاب والسنة.




نسأل الله تعالى أن يهيء لأمتنا من أمرها رشدا




السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحكام الأحوال الشخصية وفتح باب الاجتهاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحليل الشخصية في جوابك
» أحكام الصيام
» أحكام السلام والتحية واللقاء.(125فتوى) --جزء 02
»  أحكام السلام والتحية واللقاء.(125فتوى) --جزء 01

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي :: وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ :: الفتاوى الشرعية-
انتقل الى: