وتابع: صلاة العيد ركعتان،
يبدأهما الإمام بتكبيرة الإحرام
ثم يقول دعاء الاستفتاح وهو مُستحب،
ثم يكبر سبع تكبيرات -
غير تكبيرة الإحرام-
يرفع فيهن يديه ويجعلهما حذو منكبيه، ويفعل المأمومون مثله، ويُستَحب أن يجعل الإمام بين كل تكبيرة والتي تليها وقتًا يكفي لقول المأمومين وقوله:
«سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر»،
ثم يقرأ الفاتحة، وآيات من القرآن يُستحَب أن تكون آيات سورة الأعلى،
ثم يستكمل الركعة على صفة الصلاة المعروفة، ويستوفي الرُّكوع، والرَّفع منه، والسّجود،
ثم يقوم للركعة الثانية ويُكبِّر خمسَ تكبيرات
بعد تكبيرة القيام على صفة تكبير الركعة الأولى،
ثم يقرأ الفاتحة، وآيات من القرآن يُستحَب أن تكون آيات سورة الغاشية،
ثم يستكمل الركعة على صفة الصلاة المعروفة، ويستوفي الرُّكوع، والرَّفع منه، والسّجود،
ثم يجلس للتَّشهُّد ويُسلِّم،
مؤكدًا أنه لا ينبغي أن يخطب الإمام بعد صلاة العيد،
فليس لصلاة العيد في المنزل خُطبة.
81 - ( صحيح )
من قال : سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت له كفارة