منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي

لتوعية المسلمين بشؤون دينهم ودنياهم ونبذ التحزب والتمذهب والطائفية ولإنشاء مجتمع متوحد على ملة أبينا إبراهيم وسنة سيدنا محمد (عليهم الصلاة والسلام)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا * وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا * مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا * فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا * إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا * أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
الموسوعة الحديثية http://www.dorar.net/enc/hadith
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://tanzil.net
إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ
قال عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع (الا أخبركم بالمؤمن: من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب)

 

  فترة الخطوبة أحكامها ومخاطرها على الإسلام والمجتمع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 فترة الخطوبة أحكامها ومخاطرها على الإسلام والمجتمع  Empty
مُساهمةموضوع: فترة الخطوبة أحكامها ومخاطرها على الإسلام والمجتمع     فترة الخطوبة أحكامها ومخاطرها على الإسلام والمجتمع  Emptyالأحد مايو 20, 2018 9:40 am



يوسف عمر كتب:
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على خير خلق الله أجمعين ، و على آله وصحبه
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , أما بعد :

الخِطبة : هي طلب الرجل الزواج من امرأة معينة .

والهدف منها معرفة رأي المخطوبة ورأي وليها في ذلك .
وهي وعد بالزواج وليست عقد زواج

وهي مشروعة بقوله تعالى : ( وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء )[البقرة : 235] .

وقد أباح الإسلام أن ينظر الخاطب إلى وجه المخطوبة وكفيها فقط وكذا المخطوبة

عن أبي هريرة قال: ( كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنظرت إليها ؟ قال: لا . قال:فاذهب فانظر إليها ، فإن في أعين الأنصار شيئا)

وعن المغيرة بن شعبة قال : ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها ، فقال: اذهب فانظر إليها ؛ فإنه أجدر أن يؤدم بينكما ، فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وأخبرتهما بقول النبي صلى الله عليه وسلم ، فكأنهما كرها ذلك ، قال : فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها ، فقالت : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر وإلا فأنشدك كأنها أعظمت ذلك قال فنظرت إليها فتزوجتها)


ولا يشترط علمها بالنظر إليها، بل له أن ينظر إليها من دون علمها لحديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

قال:  إذا خطب أحدكم المرأة ، فلا جناح عليه أن ينظر إليها ، إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته، وإن كانت لا تعلم)

وعن جابر رضي الله عنه قال : ( قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر إلى بعض ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل " ، فخطبت امرأة من بني سليم فكنت أتخبأ لها في أصول النخل حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها)
.

حرمة الخلوة بالمخطوبة

لقد اعتاد كثير من أولياء الأمور - في فترة الخطبة - أن يسمحوا للخاطب أن يخلوا مع مخطوبته ويسهر معها ويخرج معها إلى الأسواق من غير محرم ؛ بحجة أن كلا من الخاطبين يقوم بدراسة أخلاق الآخر ويتعرف عليه ؛ ليكون الزواج ناجحا، وهذا توهم لا صحة له ؛ لأن كلا الطرفين يتصنع أمام الآخر بما ليس فيه من الأخلاق الحسنة في هذه الفترة ، ولا تظهر الحقيقة إلا بعد الزواج !! واسمع لهذه المرأة وهي تعاتب زوجها :

لِمَ أيها الغالي تخلف بيننــــا نهب الأسى وتميت روح شبابِ
أين العبارات التي زخرفتها يوم الزفاف وأين لين خطـاب
أين ادعاؤك للوفاء وأينمــــا أعطيتني من موعد خــــلاب
يا عابثا بمشاعري يا باخـلا بسعادتي يا متقنا إغضابــــي
لِمَ أيها الغالي سجنتَ بلابلي وغدوت تسمعني نعيق غــراب
وتركتني في درب حزن ينتهــي بخطاي سرداب إلى ســرداب
يا ويح أحلامي التي طرزتــها في خيمة مبتورة الإطنــــاب
نصبت على وهل فما طابت لنــا سكنا ولا سلمت من الأوصــاب
ما الناس إلا في القلوب فإن يمت خفقانها فالناس كالأخشــــاب


فالخلوة محرمة في وقت الخطبة ؛ لأن الخطبة وعد بالزواج وليست عقد زواج ولا يترتب عليها أي آثار شرعية ولا قانونية ؛ لذا تبقى أجنبية ومحرمة عليه لحين عقد الزواج.

التهاون في الخلوة بعد عقد القران وخطر ذلك

لقد سئلت مرات عديدة- بحكم عملي كمأذون شرعي للعقود- عن جواز الخلوة بمن عقد عليها وجواز الاستمتاع بها دون المباشرة ؟ وكنت أقول لمن يسأل
: لا شك أن المرأة بعد عقد القران تصبح زوجةً لمن عقد عليها ، حيث يترتب على ذلك آثار شرعية ، فإن طلقها قبل الدخول فلها نصف المهر ، وإن مات أحدهما ورثه الآخر .....

ولكن بما أن المخطوبة لم تنتقل بعد إلى بيت زوجها ، ولم يتم الدخول بها وبما أنها ما زالت في بيت أهلها ووليها ؛ فلا ينبغي التهاون في قضية الخلوة ، وخلقا وأدبا أن لا يحدث شيء بينهما ، بل ودينا ألم يقل عز وجل في محكم التنزيل : ( َلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (7) .

ثم هل تضمن الفتاه أن يبقى هذا الزواج قائما ؟
فإذا فسخَ الزوجُ هذا الزواجَ ماذا يحدث بها ؟!
فإن كان جوابها : نعم أضمن استمرار هذا الزواج لثقتي به جدا ؛ فهو ابن عمي أو عمتي أو خالي .... .

فلتجب على السؤال التالي:

هل تضمنين حياته لحين انتقالك إلى بيته ؟!

لا شك أنها ستجيب : بلا ؛ لأنه لا يعلم الغيب إلا الله ، ولا تعلم نفس بأي أرض تموت!! .

( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ
وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

فماذا يحدث لكِ بعد ذلك إن تعرضتِ لضياع شرفكِ وفساد عفافكِ وإهدار كرامتكِ ؟

لا شك الندم الكبير، والخسارة العظمى .....

فمن يهتم يومئذ بكِ ؟؟ !

ومن يسأل عنكِ ؟؟ !

ومن يمحي الوصمة التي على جبينكِ ؟؟ !

ومن الذي يزيل الخزي والعار من حياتكِ ؟؟ ! .

اترك الجواب لكل فتاه عاقلة رزينة .........

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


منقول من موقع (انا مسلم)


*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فترة الخطوبة أحكامها ومخاطرها على الإسلام والمجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما الإسلام
»  الســــوق في ميزان الإسلام
»  شبهة أن الإسلام دين الإرهاب
» اخ لكم في الإسلام ينضم لمنتداكم
»  أنواع الشهداء في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي :: وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ :: الأسرة والطفل والمجتمع-
انتقل الى: