درة تكريت مشرفة
نقاط : 3239 السٌّمعَة : 33 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| |
درة تكريت مشرفة
نقاط : 3239 السٌّمعَة : 33 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| |
درة تكريت مشرفة
نقاط : 3239 السٌّمعَة : 33 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| موضوع: رد: صحابيــــــــــــات الأحد مايو 20, 2018 1:47 am | |
| - يوسف عمر كتب:
- حمنة بنت جحش
هي حمنة بنت جحش بن رياب الأسدية من بني أسد بن خزيمة أخت زينب بنت جحش.
وكانت عند مصعب بن عمير وقتل عنها يوم أحد, فتزوجها طلحة بن عبيد الله فولدت له محمدًا وعمران ابني طلحة بن عبيد الله, وكانت من المبايعات, وشهدت أحدًا فكانت تسقي العطشى وتحمل الجرحى وتداويهم.
من أهم ملامح شخصتها هو اجتهادها في العبادة:
فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: رأى رسول الله حبلاً ممدودًا بين ساريتين فقال: "لمن هذا؟", قالوا: لحمنة بنت جحش, فإذا عجزت تعلقت به, فقال: "لتصل ما طاقت فإذا عجزت فلتقعد".
ومن مواقفها مع الرسول (صلى الله عليه وسلم)
يروي محمد بن عبد الله بن جحش قال: قام النساء حين رجع رسول الله من أحد يسألن الناس عن أهليهن فلم يخبرن حتى أتين النبي فلا تسأله امرأة إلا أخبرها, فجاءته حمنة بنت جحش, فقال: "يا حمنة احتسبي أخاك عبد الله بن جحش", قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون رحمه الله وغفر له, ثم قال: "يا حمنة احتسبي خالك حمزة بن عبد المطلب", قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون رحمه الله وغفر له, ثم قال: "يا حمنة احتسبي زوجك مصعب بن عمير", فقالت: يا حرباه, فقال النبي : "إن للرجل لشعبة من المرأة ما هي له شيء", قال محمد بن عمر في حديثه: وقال لها النبي : "كيف قلت على مصعب ما لم تقولي على غيره؟", قالت: يا رسول الله ذكرت يتم ولده.
ولما ولدت حمنة بنت جحش محمد بن طلحة بن عبيد الله جاءت به إلى رسول الله فسماه محمدًا وكناه أبا سليمان. *** *** *** ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ سورة البقرة - آية 222 *** *** *** ملتقانا الجنة ان شاء الله *** *** *** | |
|
درة تكريت مشرفة
نقاط : 3239 السٌّمعَة : 33 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| |
درة تكريت مشرفة
نقاط : 3239 السٌّمعَة : 33 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| موضوع: رد: صحابيــــــــــــات الأحد مايو 20, 2018 1:49 am | |
| - يوسف عمر كتب:
- أم معبد الخزاعية
هي أم معبد الخزاعية عاتكة بنت خويلد بن خالد
يقول حبيش بن خالد صاحب رسول الله أن رسول الله حين خرج من مكة إلى المدينة مهاجرًا هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية, وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء القبة ثم تسقي وتطعم فسألوها لحمًا وتمرًا ليشتروه منها, فلم يصيبوا عندها شيئًا من ذلك, وكان القوم مرملين مسنتين, فنظر رسول الله إلى شاة في كسر الخيمة فقال: "ما هذه الشاة يا أم معبد".
قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم.
قال: "هل بها من لبن".
قالت: هي أجهد من ذلك
قال: "أتأذنين لي أن أحلبها".
قالت: نعم بأبي أنت وأمي, إن رأيت بها حلبًا فاحلبها
فدعا بها رسول الله فمسح بيده ضرعها وسمى الله ودعا لها في شاتها, فتفاجت عليه ودرت واجترت, ودعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجًّا حتى علاه البهاء, ثم سقاها حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا, وشرب آخرهم, ثم أراحوا ثم حلب ثانيًا فيها بعد ذلك حتى ملأ الإناء, ثم غادره عندها وبايعها وارتحلوا عنها.
فقلما لبثت حتى جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزًا عجافًا يتساوكن هزالاً، مخهن قليل, فلما رأى أبو معبد اللبن عجب وقال: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاة عازب حيال ولا حلوب في البيت؟
قالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا.
قال: صفيه لي يا أم معبد.
قالت: "رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، مبتلج (مشرق) الوجه حسن الخلق، لم تعبه ثجلة (ضخامة البطن) ولم تزر به صعلة (لم يشنه صغر الرأس) وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف (طويل شعر الأجفان)، وفي صوته صحل (رخيم الصوت) أحور أكحل أرج أقرن شديد سواد الشعر، في عنقه سطح (ارتفاع وطول) وفي لحيته كثافة، إذا صمت فعليه الوقار, وإذا تكلم سما وعلاه البهاء، وكأن منطقه خرزات نظم يتحدرن، حلو المنطق فصل لا نذر ولا هذر (لا عي فيه ولا ثرثرة في كلامه)..
أجهر الناس وأجملهم من بعيد، وأحلاهم وأحسنهم من قريب، ربعة (وسط مابين الطول والقصر) لا تشنؤه (تبغضه) من طول ولا تقتحمه عين (تحتقره) من قصر، غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظرًا، وأحسنهم قدرًا له رفقاء يخصون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود (يسرع أصحابه في طاعته)، محشود (يحتشد الناس حوله) لا عابث ولا منفذ (غير مخزف في الكلام).
قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة, ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً.
ولقد أتت بعد الهجرة النبوية ، أم معبد إلى المدينة بعد ذلك بما شاء الله ومعها ابن صغير قد بلغ السعي, فمر بالمدينة على مسجد رسول الله وهو يكلم الناس على المنبر, فانطلق إلى أمه يشتد فقال لها: يا أمتاه إني رأيت اليوم الرجل المبارك, فقالت له: يا بني ويحك هو رسول الله . *** *** *** ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ سورة البقرة - آية 222 *** *** *** ملتقانا الجنة ان شاء الله *** *** *** | |
|
درة تكريت مشرفة
نقاط : 3239 السٌّمعَة : 33 تاريخ التسجيل : 19/05/2018
| |