تحرّي ليلة القدر لصباح هذا اليوم 22 رمضان ..

السلام على محبّي رُسُل الله جميعاً ومؤيّديهم...
عجيبة.. نفس حكاية السنة اللي فاتت (لسبع بقت بفرض رمضان السنة دي ح يبقى برضه 29 يوم)... الراجل مش متأكد 100% بسبب السحاب لكن صباح أمس (صباح 21 رمضان حسب الرؤيا العينيّة) كان فيه سحاب لكن كان حاسس بشًعاعها من بين السحاب وكان ظاهر في التصوير.. اليوم ظهرت كاملة لدقايق ما بين السحاب مع طبقة رقيقة أمامها بس لم يشعر لها بشعاع..  فيديو 21 موجود في فيديوهات القناة.. في الرابط تحت الفيديو بعنوان "منوعات - من كل بحر قطرة - ومن كل بستان زهرة".. يا ترى ح يحصل ايه في باقي الأيّام؟  تابعوا القناة..

كنتم فين ليلة امبارح؟ و عملتم ايه؟

لسّه جديد في أوّل اسبوع و مش عارف أحطّ الرابط..

السلام عليكم ورحمه الله

الخطأ هذا اختي يقع فيه بعض الإخوة كل سنه

اقترح تثبيت رايك اختي بموضوع في هذا القسم

ولكم الامر

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..
فيما عدا الليلة الأولى فكافّة ليالي رمضان هذا العام كانت عندي سواسية.. خالفت فيها عادتي في الأعوام الماضية عامداً متعمّداً.. نيّتي تحوّلت بعد أوّل ليلة من السعي إلى إصلاح ما أفسده العام و تعويض ما فاتني إلى العكس تماماً.. وبالتّالي سواء كانت ليلة القدر هذا العام 20 أو 22 أو 24 أو 26 أو 28 لا تفرق معي.. رمضان هذا العام "باص" بالنسبة لي (من يلعب ألعاب الكوتشينة يفهمها)... أدركت منذ شهور طويلة ما يحاوله البعض معي من حصار و من دفعي لعمل ما يتوقّعونه و صبرت على دفعهم متجاهلاً له ثم حقّقت لهم عكسه تماماً.. ليس لي رغبة و لا احتياج إلى لُقْياهم لا هذا العام و لا الّذي بعده.. و كتبت ذلك على صفحتي.. من أراد شيئاً أن يتحقّق فيجب أن يسعى له هو أيضاً.. من غير العدل تحميل كل المسئوليّة و المهمّة على عاتق شخص واحد ثُمّ يتم اتهامه دائماً من الجميع بالدجل و الكذب و التشكيك في أقواله و السخرية منه و محو ما يُثبت كلامه و حذف و تعديل كلامه و القصّ و اللصق فيه و تجاهل رسائله على الخاص وتوجيه تعليمات مُشدّدة له، و بعد كل ذلك يتم وضع منشورات دعاء من أجله بشكل عام لا تُحدّد من المقصود لذاته و كذلك منشورات التعاطف و البكاء الغير مُحدّدة بمعرّفه ثم طرده وحظره و منعه من التواجد في مجموعات من يدعون له.. من أراد حدوث شيئاً فليقم بشئ عمليّ من أجله و ليترك الكلام و الكتابة للضعفاء أو ليكن صادقاً مُحدّداً في كلامه.. أمّا أنا فهذا الشيء لا أريده ولم أريده و لم أتوقّعه ولم أنتظره في يوم من الأيّام... فلِمَ أكون أنا السّاعي إليه؟ و نهاية هذا الشهر هي موعد اتخذته بيني و بين نفسي لقطع اتّصالاتي بالجميع و التوقّف عن الردّ أو الكتابة أو المتابعة.. المراقبون في صمت لا حاجة لي بهم ولا بمعرفتهم.. ليس لي أن آخذ إلّا بالظواهر.. فإذا كتب شخص مثلاً يدعو لشخص مجهول و يضع منشورات بكاء من أجل ذلك الشخص المجهول و يضع عين دامعة ثم يحذف كلامي و يحظرني من صفحته فليس لي سوى اعتبار أنّه لا يقصدني.. و خصوصاً عندما يبدأ في حذف ومحو آثار كلّ ما يُثبت صدق كلامي.. حتى لو كتب لشخص آخر على صفحته أنه تأكّد ممن يبحث عنه وأن السرّ في ".... الذي فيه 5" "... فيها 5 - نعم أنا (م) - (25)".. فهذا غير كافي لتحديد المقصود بالكلام لأنه قد يكون هناك المئات الذين تعاملوا على الخاصّ بناء تلك الكتابات الأخيرة.... و أي اثنين ينطبق عليهم عبارة "فقد عرفتني مثلما أنا عرفتك" يتم دسّها في نهاية منشور طويل جدّاً بدايته تنفّر الكثيرين من القراءة بشكل مُتعمّد كي لا يُكمله الكثيرون سوى المقصود المعروف بصبره و طول كتاباته.. لسبب بسيط جدّاً: المعاملة على الظاهر كانت عكس هذا الكلام تماماً.. و بالتّالي محاولات النفي والتشكيك العلنيّة و التي وصلت لعزلي من الشخص الوحيد الذي راجع كلامي و كتاباتي و اقتنع بصدقي بل ووصل الأمر لتشكيك ذلك الشخص في كلّ شيء و إخافته و إقناعه بالتراجع عن قناعاته بعد أن كان الصدّيق الوحيد، كل تلك التصرّفات غلبت "الكتابات المدفونة" وسط كلام آخر لتأكيد قناعتي.. و بالتّالي كل من قاموا بها صاروا بالنسبة لي من المنبوذين بشدّة (وقريباً سيكون تماماً و للأبد) إلى أن يعكسوا مواقفهم و يعتذروا بشكل صريح..
فإلى رمضان آخر أو ثالث أو رابع حتّى إن أراد الآخرون.. ما فعلته في رمضان هذا العام أستطيع بكُل سهولة وبساطة تكراره للأعوام القادمة.. التأخير من ناحيتي لن يضرّني في شيء بل هو استمرار لراحة بالي و حياة الهدوء و الابتعاد و الانعزال عن النّاس و تأخير للمشاكل التي تأتي من ورائهم .. هذه الحياة أعشقها وليس فيما عرض لي طوال عام و نصف ما يدفعني للتنازل عنها.. وهناك كلام أكثر وضوحاً على صفحتي في رأيي في النّاس و من تعاملت معهم على مدى عام ونصف لن تقبلوا به هنا فلا فائدة من تكراره.. والكرة خرجت من ملعبي من شهور و أشهدت الله على ذلك.. و الكل ينظر لها ويقول يجب أن تتحرّك الكرة (وحدها؟).. فإلى أن تعود الكرة لي فأنا مستمتع براحتي و استجمامي و عزلتي..
كثرة الكتابة في هذا الأمر تُذكّرني بأمور كثيرة تثير ضيقي لأنّها تُذكّرني بأمور و مواقف كثيرة أريد نسيانها.. لهذا سأغلق كافّة أبواب الوصول لي قريباً جدّاً..
أترككم فأنا مع "أنوشكا" منذ أيّام و مع "على بال" بالذّات منذ ما يقرب من يوم كامل... ليس أمامي لمواجهة يوم صيام طويل و رمضان لا يريد أن ينتهي حتّى صار ثقيلاً جدّاً و بطيئاً جدّاً لأوّل مرّة في حياتي سوى ما يُريح بالي و يستهلك وقتي مما لا يجعلني ألقى انصلاح.. فأنا أسُدّ الأبواب في وجهها (انصلاح) هذا العام بكُل طاقتي. كل ما أقوله لكم: أخطأ من ظنّ أنني قابل للتطويع و التوجيه.. و نجح في مسعاه من فهم لأي درجة من العِنْد أستطيع أن أكون فَوَجَّه الآخرين بِكَيْده لما يستثير عِنْدي... و التأجيل سيكون ضرراً على من قاموا بذلك أكثر مما هو عليّ.. فدُعائي الأخير منذ يوم تقريباً على صفحتي ستكون نتائجه أشدّ قسوة وعنف بكثير من العام الماضي لو استجاب له الله..