حجم الروح
السلام عليكم
مما لا شك الانسان يتكون من نفس وروج وجسد
والروح هى تكون ملاصقه ومتواجده مع الجسد كما ان حجمها هو نفس حجم الجسد وهذا منطقى فهذا فى حاله حياه البشر العاديه وهو مستيقظ وغير نائم وغير ميت
اما فى الحياه البرزخيه فالروح تنفصل عن الجسد وذلك بنص احاديث كثيره لا مجال لذكرها
وكذلك تلتقى ارواح الاحياء بالاموات فى المنام
ونستنتج من ذلك ان الموت والنوم على السواء يمكن تسميتهم الحياه البرزخيه
والروح خارقه كما ذكرنا من قبل تستطيع ان تتخرك بسرعه الضوء وكذلك تستطيع ان ترى المستقبل والمعبر عنه بالمنامات والرؤى
ونفس هذه الروح الخارقه تخضع فى حاله استيقاظ الانسان للنفس وكذلك للجسد وهذا ما يكبح جماحها فتصير قدراتها محدوده وضيقه جدا فلا ترى ولا تسمع ولا تعى الا ما يراه ويسمعه ويعيه الجسد والنفس على السواء
اذا الجسد والنفس يحدون ويحجمون من قدرات الروح الاستثنائيه
والسؤال الان
هل هناك شذوذ لهذه القاعده ؟
او بمهنى اخر هل هناك مهارات خارقه تقوم بها الروح فى حاله الاستيقاظ التام بحيث تنفض عنها قيود الجسد والنفس وتنطلق دون قيودهم فى حاله الاستيقاظ التام دون الموت او النوم ؟
الاجابه نعم
وهذه الاجابه مبنيه على حقائق ووقائع ومنها
ما يسمونه الحاسه السادسه حديثا او الالهام فى حدث معين او احساس المرء بموعد موته قبل ان يحدث او شعور الام ان ابنها فى خطر دون ان تراه او اى شىء من هذا القبيل
واعتقد والله اعلم انه يدخل فى ذلك ايضا كرامات الاولياء والصالحين
ومنها ماحدث لعمر بن الخطاب رضى الله عنه فى حادثه ساريه والجبل مثلا او ما حدث له من توقع ايات القران الكريم قبل نزولها رضى الله عنه
فهذا يحدث واكثر كلما كان حظ الشيطان فى النفس ضعيف فترتقى الروح بنور الله فيصبح العبد ربانى يرى ويسمع ويبطش بنور الله جل وعلا
اذا الحياه البرزحيه والحياه الدنيا متواجدان فى نفس الحيز الكونى وليسا منفصلان كل منهما فى مكان واللذى يربط بينهما فى الانسان هو الروح