منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي

لتوعية المسلمين بشؤون دينهم ودنياهم ونبذ التحزب والتمذهب والطائفية ولإنشاء مجتمع متوحد على ملة أبينا إبراهيم وسنة سيدنا محمد (عليهم الصلاة والسلام)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا * وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا * مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا * فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا * إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا * أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
الموسوعة الحديثية http://www.dorar.net/enc/hadith
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://tanzil.net
إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ
قال عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع (الا أخبركم بالمؤمن: من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب)

 

  شبهة رزيـــة الخميــــس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 شبهة رزيـــة الخميــــس Empty
مُساهمةموضوع: شبهة رزيـــة الخميــــس    شبهة رزيـــة الخميــــس Emptyالخميس مايو 24, 2018 3:43 pm

يوسف عمر كتب:
إن موضوع رزية الخميس التي يتشبث بها بعض المسلمين لإثبات أحقية علي رضي الله عنه بالخلافة ..موضوع مهم و مبهم لدى البعض .. و قد أحببت أن أشارك فيه ببعض ما أستطيع لعل الله أن يشرح به الصدور... و ينير به العقول و يصحح بعض المفاهيم ..

أخرج البخاري في صحيحه (4/4168) عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي نزاع ، فقالوا ما شأنه ؟ أهجر ، استفهموه ، فذهبوا يردون عليه فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم و سكت عن الثالثة أو قال فنسيتها .

وقد وردت عدد من الأحاديث بخصوص رزية الخميس ، لكن هل صحت أي رواية في قول الصحابي ( هجر رسول الله ) أم الصحيح فقط ما ثبت في البخاري ومسلم فقط ؟

الجواب : الصحيح هو ما ثبت في الصحيحين ، أما غير ذلك فأغلبه ضعيف من طريق الواقدي .

و هناك روايات كثيرة في طبقات ابن سعد عن هذا الموضوع ، لكن أغلبه ضعيف ، حيث أورد روايتان تذكران الهجر و هما صحيحتان ، أما باقي الروايات التي في الطبقات فأغلبها ضعيف من طريق محمد بن عمر الواقدي .

و معنى ( هَجَرَ ) في اللغة هو اختلاط الكلام بوجه غير مفهِم و هو على قسمين :

قسم لا نزاع لأحد في عروضه للأنبياء عليهم الصلاة والسلام و هو عدم تبيين الكلام لبحَّة الصوت وغلبة اليبس بالحرارة على اللسان كما في الحميات الحارة ، و قد ثبت بإجماع أهل السير أن نبينا صلى الله عليه وسلم كانت بحة الصوت عارضة له في مرض موته صلى الله عليه وسلم

و القسم الآخر جريان الكلام غير المنتظم أو المخالف للمقصود على اللسان بسبب الغشي العارض بسبب الحميات المحرقة في الأكثر ، و هذا القسم وإن كان ناشئاً من العوارض البدنية

لكن قد اختلف العلماء في جواز عروضه للأنبياء ، فجوزه بعضهم قياساً على النوم ، و منعه آخرون . انظر : مختصر التحفة الاثنى عشرية لمحمود الألوسي ( ص 250 ) .

وقد يقول قائل كيف يقول الصحابي أن رسول الله هجر ؟

الجواب : لعل الصحابي الذي قال تلك الكلمة أراد بالمعنى القسم الأول من التعريف ، أي أنه و باقي الصحابة يرون هذا الكلام خلاف عادته صلى الله عليه وسلم ، فلعلنا لم نفهم كلامه بسبب وجود الضعف في ناطقته فلا إشكال .

و يمكن أن يقال أيضاً : أن الصحابي قال تلك الكلمة إنكاراً لم قال لا تكتبوا - حيث أنه من المعروف أنه حدث خلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب منهم أن يحضوا له كتاباً يكتب لهم .. الحديث - ، فقالوا : كيف نتوقف ، هل تظن أنه كغيره يقول الهذيان في مرضه .

وإن فرض صدور هذا الكلام عن بعضهم فلعل أحدهم اشتبه عليه الأمر فشك في ذلك لأنه ليس معصوماً أي الشخص الذي قال أهجر - والشك جائز عليه ، و لكن يستبعد لأنه لابد أن ينكره الباقون ، أو لعل قائل هذا القول هو ممن دخل في الإسلام قريباً ، أو أن أحدهم أصيب بالحيرة لدى مشاهدته النبي صلى الله عليه وسلم في حالته هذه فقال ما قال .

وقد يقول قائل وما الذي أراد الرسول صلى الله عليه وسلم قوله ؟

الجواب : إن الذي أراد النبي صلى الله عليه وسلم قوله كما هو واضح من سياق الحديث ( ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً .. ) والضلالة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم تتضمن عدة معان ، قد تكون بأمر محدد كأن ينص على تعيين خليفة أو كتابة كتاب في الأحكام ليرتفع النزاع في الأمة .

و الذي يظهر من الكلام السابق أن الذي أراد النبي صلى الله عليه وسلم قوله ليس للوجوب ، فإنه من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب و من تغير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته و حال مرضه ، و معصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه و تبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه ، فإذا عرفنا ذلك تبين لدينا أنه لو كان أمر بتبليغ شيء حال مرضه و صحته فإنه يبلغه لا محالة فلو كان مراده صلى الله عليه وسلم أن يكتب ما لا يستغنون عنه لم يتركه لاختلافهم ولا لغيره ، لقوله تعالى { بلغ ما أنزل إليك } كما لم يترك تبليغ غير ذلك لمخالفة من خالفه و معاداة من عاداه ..

فدل ذلك على أن ما أراد النبي صلى الله عليه وسلم كتابته يحمل على الندب لا على الوجوب ، و قد عاش صلوات الله وسلامه عليه أربعة أيام بعد ذلك ، و لم يأمرهم بإعادة الكتابة ..

و يدل على ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أوصى في آخر الرواية بثلاث وصايا ، ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، و سكت الراوي عن الثالثة أو قال فنسيتها ) . فيدل على أن الذي أراد أن يكتبه لم يكن أمراً محتّماً لأنه لو كان مما أمر بتبليغه لم يكن يتركه لوقوع الاختلاف ، و لعاقب الله من حال بينه و بين تبليغه ، و لبلغه لهم لفظاً كما أوصاهم بإخراج المشركين و غير ذلك . راجع : شرح صحيح مسلم للنووي (11/131-132) كتاب الوصية ، و فتح الباري (7/741) كتاب المغازي .

وأيضاً قد يقول قائل : كيف يقول عمر بن الخطاب بأن رسول الله غلبه الوجع ، هل كان خائفاً أن رسول الله سيقول شيء بلا وعي ؟

الجواب : يقول المازري رحمه الله كما نقله الحافظ في الفتح (7/740) عن هذه الحادثة : إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع صريح أمره لهم بذلك ، لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب ، فكأنه ظهرت منه أي من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم قرينة دلت على أن الأمر ليس على التحتم ، بل على الاختيار ، فاختلف اجتهادهم ، و صمم عمر على الامتناع لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم ، و عزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد ، و كذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد أيضاً ..

و يقول الإمام البيهقي في دلائل النبوة كما نقله عنه النووي في شرح مسلم (11/132) : إنما قصد عمر التخفيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غلبه الوجع ، ولو كان مراده صلى الله عليه وسلم أن يكتب ما لا يستغنون عنه لم يتركه لاختلافهم ولا لغيره لقوله تعالى { بلغ ما أنزل إليك } كما لم يترك تبليغ غير ذلك لمخالفة من خالفه و معاداة من عاداه ، و كما أمر في ذلك الحال بإخراج اليهود من جزيرة العرب و غير ذلك مما ذكره في الحديث ..

و يقول الإمام القرطبي كما نقله ابن حجر في الفتح (1/252) : ائتوني أمر ، و كان حق المأمور أن يبادر للامتثال ، لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب ، و أنه من باب الإرشاد للأصلح ، فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم لقوله تعالى { ما فرطنا في الكتاب من شيء } و قوله تعالى { تبياناً لكل شيء } و لهذا قال عمر : حسبنا كتاب الله

و ظهر لطائفة أخرى أن الأولى أن يكتب لما فيه من زيادة الإيضاح ، و دل أمره لهم بالقيام على أن أمره الأول كان على الاختيار ، و لهذا عاش صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أياماً و لم يعاود أمرهم بذلك ، و لو كان واجباً لم يتركه لاختلافهم ، لأنه لم يترك التبليغ لمخالفة من خالف ، و قد كان الصحابة يراجعونه في بعض الأمور ما لم يجزم بالأمر فإذا عزم امتثلوا .

و قال الخطابي كما نقله الحافظ في الفتح (7/740) : لم يتوهم عمر الغلط فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد كتابته ، بل امتناعه محمول على أنه لما رأى ما هو فيه من الكرب و حضور الموت خشي أن يجد المنافقون سبيلاً إلى الطعن فيما يكتبه وإلى حمله على تلك الحالة التي جرت العادة فيها بوقوع بعض ما يخالف الاتفاق ، فكان ذلك سبب توقف عمر ، لا أنه تعمد مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا جواز الغلط عليه حاشا و كلا ..

و يقول النووي في شرح مسلم ( 11/132) : أما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر و فضائله و دقيق نظره ، لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه وسلم أموراً ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا محالة للاجتهاد فيها ، فقال عمر : حسبنا كتاب الله لقوله تعالى { ما فرطنا في الكتاب من شيء } وقوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم } فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلالة على الأمة وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان عمر أفقه من ابن عباس و موافقيه .

وإذا قلنا بأن ما كان سيوصي به الرسول كان أمراً عاديا للتذكير به ، فلماذا عدّ ابن عباس عدم كتابة الوصية كونها رزية ؟

وماذا يقصد ابن عباس من وراء هذا ؟

وهل يمكن كما قال البعض إنها كانت وصية لعلي بالخلافة ؟


الجواب : إن تسمية ذلك اليوم بالرزية لست أدري والله ما الحجة التي فيه على أهل السنة ؛ فابن عباس رضي الله عنه كان يقول ذلك عندما يروي الحديث و ليس عندما حدثت الحادثة ، والروايات كلها تدل على ذلك ، و يحتمل أيضاً أنه تذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فزاد في حزنه رضي الله عنه ، بالإضافة إلى أن عدم كتابة الكتاب كان هذا رزية في حق من شك في خلافة أبي بكر ، فلو كتب الكتاب لزال الشك .

و قد يقال : هل خلافة أبو بكر تعد في حد ذاتها عصمة من الضلال؟

و هل هذا يعني أنه إذا أخذها علي أو عمر أو غيرهم لا تكون عصمة ؟


الجواب : لاشك أن خلافة أبي بكر الصديق عصمة من الضلال ، فهي ثابتة عن أهل السنة إما بالنص وإما بالقياس ، وكما قال الصديق حسن خان في قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر ( ص 99 ) : وأحقهم بالخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر لفضله و سابقيه وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم له في الصلوات على جميع أصحابه وإجماع الصحابة على تقديمه و متابعته ، و لم يكن الله ليجمعهم على ضلالة .

وقال عمر بن علي بن سمرة الجعدي كما في طبقات فقهاء اليمن ( ص 34 35 ) : ثم استخلف أفضل الصحابة وأولاهم بالخلافة .. معدن الوقار .. و شيخ الافتخار .. صاحب المصطفى بالغار .. سيد المهاجرين والأنصار .. الصديق أبو بكر التيمي .. .. قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يصلي بالناس أيام مرضه

بذلك احتج عمر رضي الله عنه على الأنصار يوم السقيفة فقال : رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا أفلا نرضاه لدنيانا ، و أيكم تطيب نفسه أن يزيله عن مقام أقامه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فانقادوا له و بايعوه .


http://www.saaid.net/Doat/Althahabi/12.htm

__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 شبهة رزيـــة الخميــــس Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهة رزيـــة الخميــــس    شبهة رزيـــة الخميــــس Emptyالخميس مايو 24, 2018 3:51 pm

زائر كتب:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يريد أن يكتب لهم كتابا وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب، فكيف ذلك؟

هل الأمية فقط كانت بفترة من حياته عند نزول الوحي أم أن كلمة الأميين في القرآن معناها الجاهلين ليس معناها من لا يقرأ ولا يكتب؟

أم أنه فعلا كلمة "أمي" سابقا تحمل نفس معناها المعروف الآن (عدم معرفة القراءة والكتابة) وهذا ما يدعم عدم صحة الحديث السابق؟

أم أن الحديث ربما يكون صحيحا والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه كاتبا يكتب له ما يريد؟

تساؤلات تطرح نفسها




يوسف عمر كتب:
أخي الكريم الشمالي بارك الله فيك

هناك كُتّاب مخصصون لذلك منهم من كان يكتب الوحي ومنهم من يكتب رسائل النبي وهكذا
واقرأ إن شئت

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=69904

أما الأمية فقد كانت من مولده (صلى الله عليه وسلم) وحتى وفاته
وهي تعني عدم معرفة القراءة والكتابة
وليس ذلك فحسب
بل لم يكن عنده معرفة (صلى الله عليه وسلم) بأصول الشعر فلم يقله من قبل
وهذا من حسن حكمة الله في تربيته

والحديث صحيح والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 شبهة رزيـــة الخميــــس Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهة رزيـــة الخميــــس    شبهة رزيـــة الخميــــس Emptyالخميس مايو 24, 2018 3:53 pm

الفرزدق كتب:
السلام عليكم

اخي الكريم صاحب الموضوع
اسألك سوؤال
كيف كانت ردة فعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على موقف المعترضين على كتابة الكتاب

يوسف عمر كتب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم يفعل المصطفى (صلى الله عليه وسلم) شيئا كما تعلم

لأنه عاش بعد حادثة الكتاب أياما ثم خرج بعدها منشرح الأسارير إلى الصلاة خلف أبو بكر (رضي الله عنه)

والصحابة كانوا يعلمون بأنه إن كان بالأمر النبوي وحي .. فلا جدال

وإن كان الأمر من بشريته (صلى الله عليه وسلم) .. فهناك مجال للاختيار

وهذا معناه .. أن الأمر بالكتاب لم يكن وحيا .. وإلا لما كان تركه المصطفى بدون نقاش

والآن أنا من يسألك .. ولكون هذه المشاركة هي أول مشاركة لك هنا

لماذا تركت كل المواضيع ولم تعلق إلا على هذه ؟

السلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 شبهة رزيـــة الخميــــس Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهة رزيـــة الخميــــس    شبهة رزيـــة الخميــــس Emptyالخميس مايو 24, 2018 3:54 pm

يوسف عمر كتب:
لما رفض سيدنا علي (رضي الله عنه) محو جملة (محمد رسول الله) من كتاب صلح الحديبية

لم يقبل المصطفى (صلى الله عليه وسلم) فعله .. حتى محاها بنفسه

فلماذا لم نسمع من البعض جملة مثل " رزية الحديبية"  ؟!!!!

استمع جيدا لهذا الرابط




عدل سابقا من قبل الودق في الخميس مايو 24, 2018 3:56 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 شبهة رزيـــة الخميــــس Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهة رزيـــة الخميــــس    شبهة رزيـــة الخميــــس Emptyالخميس مايو 24, 2018 3:55 pm

محمد الليثى كتب:
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا اختنا
لى راى فى الموضوع ارجو ان تسمعو له بارك الله فيكم
موضوع الحديث يتكلم فى اختلاف فى الراى بين عمر بن الخطاب رضى الله عنه وعبد الله بن عباس رضى الله عنه
الاختلاف بينهم ليس فيما سوف يكتبه النبى كما توهم البعض وانما فى الكتابه نفسها فقد كان موقف عمر رضى الله عنه صارما فى موضوع كتابه احاديث النبى صلى الله عليه وسلم تنفيذا لامر النبى صلى الله عليه وسلم
اللذى جاء فيه
ما رواه أبو سعيد الخدري عن النبي محمد قوله: «لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني ولا حرج. ومن كذب عليّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار».رواه مسلم (الزهد والرقائق/5326)
ووافقهم على هذا الراي ابن مسعود ‏وزيد بن ثابت وأبو موسى وأبو سعيد الخدري في جماعة آخرين من الصحابة
كما انه كان هناك راى اخر لابن عباس رضى الله عنه ودليله
قصة أبي شاهٍ اليمني في التماسه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏أن يكتب له شيئاً سمعه في خطبته عام فتح مكة" وقوله صلى الله عليه وسلم " اكتبوا لأبي ‏شاة" متفق عليه من حديث أبي هريرة.

ووافقه فيه
علي وابنه الحسن وأنس وعبد الله بن عمرو رضي الله ‏عنهم اجمعين
والعله من منع كتابه الحديث كما فهمها اصحاب الراى الاول سببان

الأول : الخوف من ترك القرآن والاشتغال بغيره.

الثاني : الخوف من اختلاط الحديث بالقرآن.
لذلك قال عمر بن الخطاب فى الحديث حسبنا كتاب الله
اما من اعترض عله كابن عباس وغيره فقد كان يرغب فى تدوين وكتابه الحديث منذ عهد النبى عليه الصلاه والسلام
وقد جاء فى كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير (12 /86).
قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: هَلُمَّ فَلْنَسْأَلْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم فَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ كَثِيرٌ، فَقَالَ: يَا عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ! أَتَرَى النَّاسَ يَفْتَقِرُونَ إِلَيْكَ وَفِي النَّاسِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم مَنْ فِيهِمْ؟ قَالَ: فَتَرَكَ ذَلِكَ، وَأَقْبَلْتُ أَنَا أَسْأَلُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم، فَإِنْ كَانَ لَيَبْلُغُنِي الْحَدِيثُ عَنِ الرَّجُلِ فَآتِي بَابَهُ وَهُوَ قَائِلٌ، فَأَتَوَسَّدُ رِدَائِي عَلَى بَابِهِ تَسْفِي الرِّيحُ عَلَيَّ مِنَ التُّرَابِ، فَيَخْرُجُ فَيَرَانِي فَيَقُولُ: يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللهِ، مَا جَاءَ بِكَ؟ هَلَّا أَرْسَلْتَ إِلَيَّ فَآتِيكَ؟ فَأَقُولُ: لَا، أَنَا أَحَقُّ أَنْ آتِيَكَ. قَالَ: فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْحَدِيثِ. قَالَ: فَعَاشَ هَذَا الرَّجُلُ الْأَنْصَارِيُّ حَتَّى رَآنِي وَقَدِ اجْتَمَعَ حَوْلِي النَّاسُ يَسْأَلُونِي، فَيَقُولُ: هَذَا الْفَتَى كَانَ أَعْقَلَ مِنِّي

اى ان الخلاف كان فى الكتابه
ولذلك لما راى ذلك النبى صلى الله علي وسلم فضل ان يقول بلسانه دون كتابه وقد كان
اما عن قوله صلى الله عليه وسلم عم ما كان سوف يكتبه بانه لن يضلو بعده فقد ورد عنه هذا المقال مرات كثيره صلى الله عليه وسلم
ومنها
تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدى ابدا كتاب الله وسنتى

اما عن تسميه بن عباس لهذا اليوم بانه رزيه الخميس
لان بن عباس رضى اللع عنه كان عالما مفسرا وكان يري انه يجب كتابه الحديث وتدوينه حتى لا ينسى فكان يرى ان بضياع تدوين وكتابه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ضاع العلم والكتابه والتدوين هو داب العلماء والمفسرين دائما وهو ما كان يرى عمر خلافه وانتصر راى عمر فى النهايه وهذا ما اغضب بن عباس رضى الله عن الجميع
وان كان عمر رضى الله عنه ومع هذا الاختلاف فى الراى فقد كان يحب بن عباس رضى الله عنه ويقدر له قدره حيث
روى البخاري في صحيحه مِن حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما قَالَ: "كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ، فَكَأَنَّ بَعْضَهُمْ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ، فَقَالَ: لِمَ تُدْخِلُ هَذَا مَعَنَا وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ؟ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّهُ مَنْ قَدْ عَلِمْتُمْ، فَدَعَاهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَأَدْخَلَهُ مَعَهُمْ، فَمَا رُئِيتُ أَنَّهُ دَعَانِي يَوْمَئِذٍ إِلَّا لِيُرِيَهُمْ، قَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: ﴿ إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْح ﴾ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا، وَسَكَتَ بَعْضُهُمْ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا، فَقَالَ لِي: أَكَذَاكَ تَقُولُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ فَقُلْتُ: لَا، قَالَ: فَمَا تَقُولُ؟ قُلْتُ: هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم أَعْلَمَهُ لَهُ، قَالَ: ﴿ إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْح ﴾، وَذَلِكَ عَلَامَةُ أَجَلِكَ، ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾، فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا مَا تَقُولُ"

وَقَالَ المُهَاجِرُوْنَ لِعُمَرَ: أَلَا تَدْعُو أَبْنَاءنَا كَمَا تَدْعُو ابْنَ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: ذَاكُم فَتَى الكُهُولِ؛ إِنَّ لَهُ لِسَانًا سَؤُولًا، وَقَلْبًا عَقُوْلًا


وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما: قَالَ لِي أَبُو العَبَّاسِ: يَا بُنَيَّ! إِنَّ عُمَرَ يُدنِيكَ، فَاحفَظْ عَنِّي ثَلَاثًا: لَا تُفْشِيَنَّ لَهُ سِرًّا، وَلَا تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا، وَلَا يُجَرِّبَنَّ عَلَيْكَ كَذِبًا[9]. قال الشعبي: قلت لابن عباس: كل واحدة خير من ألف، فقال ابن عباس: بل كل واحدة خير من عشرة آلاف.

وهذا هو حبه للحديث
قال الواقدي: حدثني داود بن جبير قال: سمعت ابن المسيب يقول: ابن عباس أعلمُ الناس، وحدثني عبدالرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال: كان ابن عباس قد فات الناس بخصال، بعلم مَن سبقه، وفقه فيما احتيج إليه من رأيه، وحلم، ونسب، وما رأيت أحدًا كان أعلم بما سبقه مِن حَدِيثِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم منه، ولا بقضاء أبي بكر، وعمر، وعثمان منه، ولا أفقه في رأي منه ولا أعلم بشعر ولا عربية، ولا بتفسير القرآن ولا بحساب ولا بفريضة منه ولا أعلم بما مضى ولا أَثْبَت رأيًا فيما احتيج إليه منه، ولقد كان يجلس يومًا، ما يذكر فيه إلا الفقه، ويومًا التأويل، ويومًا المغازي، ويومًا الشعر، ويومًا أيام العرب، وما رأيت عالمًا جلس إليه إلا خضع له، وما رأيت سائلًا قط سأله إلا وجد عنده علمًا، قال: وربما حفظت القصيدة من فيه ينشدها ثلاثين بيتًا.

فى الحديث ايضا اشاره الى النبى امرباخلاء المشركين من جزيره العرب
ولكن فى حديث مقتل عمر كان هناك عتاب بين عمر وابن عباس رضى الله عنهما
وهذا هو النص مقتبس من الحديث
فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة فلما انصرفوا قال يا ابن عباس انظر من قتلني فجال ساعة ثم جاء فقال غلام المغيرة قال الصنع قال نعم قال قاتله الله لقد أمرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة وكان العباس أكثرهم رقيقا فقال إن شئت فعلت أي إن شئت قتلنا قال كذبت بعد ما تكلموا بلسانكم وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم فاحتمل إلى بيته فانطلقنا معه وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ فقائل يقول لا بأس وقائل يقول أخاف عليه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ثم أتي بلبن فشربه فخرج من جرحه فعلموا أنه ميت

اذا هذا اختلاف اخر فى الراى بينهم فى نفس المجلس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الودق
مشرفة
الودق


نقاط : 3535
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

 شبهة رزيـــة الخميــــس Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهة رزيـــة الخميــــس    شبهة رزيـــة الخميــــس Emptyالخميس مايو 24, 2018 3:57 pm

محمد الليثى كتب:
السلام عليكم
وهذه بعض النصوص الاخرى التى تدل على ان العباس وابنه عبد الله رضى الله عنهما كانو يرون انه لا باس من الاستعانه بالمشركين فى اعمال الفلاحه وغيره وان عمر كان يرى بخلاف ذلك وهذ هو سبب اختلافهم عند النبى صلى الله عليه وسلم الى ان انتصر عمر فى النهايه وهم بهذا القول ولم يتم تنفيذه الا فى خلافه عمر وامتنع عبد الله بن عباس عن التنفيذ رضى الله عن الجميع
كما أن الصحابة -رضوان الله عليهم- لم يفهموا من الحديث النبوي عدم جواز الاستعانة بالمشركين في أعمالهم الدنيوية، ويشهد لذلك ما رواه البخاري في صحيحه في قصة مقتل عمر -رضي الله عنه- الطويلة، وفيه أنه لما قُتِلَ أَمَرَ ابن عباس أن ينظر من الذي قتله، فلما أخبره أنه أبو لؤلؤة ـ قال عمر: (قَدْ كُنْتَ أَنْتَ وَأَبُوكَ تُحِبَّانِ أَنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بِالْمَدِينَةِ، -وَكَانَ العَبَّاسُ أَكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ فَعَلْتُ، أَيْ: إِنْ شِئْتَ قَتَلْنَا؟ قَالَ: كَذَبْتَ بَعْدَ مَا تَكَلَّمُوا بِلِسَانِكُمْ، وَصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وَحَجُّوا حَجَّكُمْ).

فأمَّا الإقامة المؤقتة لحاجة الأمة إلى وجودهم ، فهذا غير داخل في المنع ؛ ومما يدل لذلك أيضاً السنة العملية والقولية في إقرار النبي_صلى الله عليه وسلم_ يهود خيبر على الإقامة بها ليعملوا فيها بالفلاحة ،
فقد روى الشيخان أن النبي_صلى الله عليه وسلم_ قال ليهود خيبر : " نقركم بها على ذلك ما شئنا " ؛ وقد ترجم البخاري _رحمه الله_ هذا الحديث في موضع بقوله : " باب إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب ، وقال عمر _رضي الله عنه_ عن النبي_صلى الله عليه وسلم_: " أقركم ما أقركم الله به " ؛ وكذلك سنة الخلفاء الراشدين ؛ لأنَّ يهود خيبر بقوا بها زمن أبي بكر ومدة من عهد عمر _رضي الله عنه_ ؛ ولم يتعرض لهم أحد من أفراد المسلمين ، حتى أجلاهم عمر _رضي الله عنه_ .

قال أبو العباس ابن تيمية : "لما فتح النبي _صلى الله عليه وسلم_ خيبر أعطاها لليهود يعملونها فلاحةً ؛ لعجز الصحابة عن فلاحتها ؛ لأنَّ ذلك يحتاج إلى سكناها ، وكان الذين فتحوها أهل بيعة الرضوان الذين بايعوا تحت الشجرة ، وكانوا نحو ألف وأربعمئة ، وانضم إليهم أهل سفينة جعفر ، فهؤلاء هم الذين قسَّم النبي _صلى الله عليه وسلم_ بينهم أرض خيبر ، فلو أقام طائفة من هؤلاء فيها لفلاحتها تعطلت مصالح الدين التي لا يقوم بها غيرهم ، فلما كان في زمن عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ وفتحت البلاد ، وكثر المسلمون ، واستغنوا عن اليهود ؛ فأجلوهم وكان النبي _صلى الله عليه وسلم_ قد قال : " نقركم فيها ما شئنا " وفي رواية : " ما أقركم الله " . وأمر بإجلائهم عند موته _صلى الله عليه وسلم_ ، فقال : " أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب " . (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية :28/88-89) .

قال ابن حجر -رحمه الله- في الفتح(Cool: قوله : (قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة) في رواية ابن سعد من طريق محمد بن سيرين، عن ابن عباس، فقال عمر: (هذا من عمل أصحابك! كنت أريد أن لا يدخلها علج من السبي ، فغلبتموني).

وله من طريق أسلم مولى عمر قال: قال عمر: (من أصابني؟ قالوا: أبو لؤلؤة، واسمه فيروز، قال: قد نهيتكم أن تجلبوا عليها من علوجهم أحدًا فعصيتموني)، ونحوه في رواية مبارك بن فضالة.

وروى عمر بن شَبَّةَ من طريق ابن سيرين قال : (بلغني أن العباس قال لعمر -لما قال: لا تدخلوا علينا من السبي إلا الوصفاء-: إن عمل المدينة شديد، لا يَسْتَقِيمُ إلا بالعُلُوجِ)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبهة رزيـــة الخميــــس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  شبهة أن الإسلام دين الإرهاب
»  شبهة أن النساء دون حقوق في الإسلام
»  شبهة تعظيم الحجر الأسود
»  شبهة أن المسلمين قد غزوا الأندلس
»  شبهة أن الإسلام ضد حرية الاعتقاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي :: يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ :: الرد على الشبهات-
انتقل الى: