منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي

لتوعية المسلمين بشؤون دينهم ودنياهم ونبذ التحزب والتمذهب والطائفية ولإنشاء مجتمع متوحد على ملة أبينا إبراهيم وسنة سيدنا محمد (عليهم الصلاة والسلام)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا * وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا * مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا * فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا * إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا * أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
الموسوعة الحديثية http://www.dorar.net/enc/hadith
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://tanzil.net
إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ
قال عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع (الا أخبركم بالمؤمن: من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب)

 

 الجن و سماعهم للقرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
درة تكريت
مشرفة
درة تكريت


نقاط : 3239
السٌّمعَة : 33
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

الجن و سماعهم للقرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الجن و سماعهم للقرآن الكريم   الجن و سماعهم للقرآن الكريم Emptyالثلاثاء مايو 22, 2018 9:28 pm





قصة الجن وسماعهم للقرآن الكريم





،،
،،
،،





ما أن لفّ الليل السماء ،
وذهب الجن كعادتهم للإستماع إلى حديث أهل السماء ،
وإذ بالسماء تنهمر بشهب تلحق كل جني وتحرقه ،
تعجبوا ،




وقالوا لا بد :
" إن هذا الذي حدث في السماء ، لشئ حدث في الأرض " ،
فإتفقوا على إستطلاع الخبر
وكان من بين هؤلاء سادات للجن من مدينة نصيبين بين الشام والعراق.












وعددهم تسعة ويقال أن أسمائهم :
" حسا ومسا ومنشا وشاصر وماصر والأرد وأنيان والأخصم والأحقب" ،








عموماً : انطلقوا بهدف حل اللغز ،
وهم يقولون بينهم : "إنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع" منذ آلاف السنين
"فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصدا " ، فهل سيصبحون مثل البشر الآن ،
لا يعلمون إلا ما يحدث على الأرض ، بعد أن يحدث .





،،،،
،،،،
،،،،








بينما كان جن نصيبين يجوبون الصحراء
إذ بالرسول ﷺ عائداً من الطائف محبطاً حيث رفضت ثقيف دعوته ،
وقذفه سفهاؤهم بالحجارة ،
وهو بحالته تلك جلس تحت نخلة يقرأ القرآن ،
ما أن سمعوه يقرأ حتى نظر بعضهم إلى بعض ،
وقال أحدهم (أنصتوا) ،
وتجمعوا حوله يستمعون .



ثم (ولوا إلى قومهم منذرين) فلا داعي للمزيد من البحث ،
هذا هو ما يبحثون عنه ،
هذا هو الحدث الجلل ،
الذي تسبب بظهور الشهب في السماء ،
وطاروا بين الكثبان يتسابقون إلى قومهم ،
من سيكون الأول ليخبرهم :
"إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به ، ولن نشرك بربنا أحداً".





،،،
،،،
،،،






واعد الرسول ﷺ الجن ،
وعرض على الصحابة المجيئ معه ،
فذهب عبد الله بن مسعود ،
وخط النبي ﷺ خطاً في الأرض ،
وأمره :"لا تخرج منه حتى أعود إليك "،
ثم قام يقرأ القرآن .


وبدأ ابن مسعود يرى أمثال النسور تهوي من السماء وهي ترفرف ،
وأحاطوا بالنبي ،
وغشيه السواد حتى لم يعد يسمع صوته ،
ثم بدأوا يغادرون ، مع الفجر .







فقال له الرسول :"أنمت ؟"
فرد : "لا والله ، ولقد هممت مرارا ًأن أستغيث بالناس
حتى سمعتك تقرعهم بعصاك

تقول :"اجلسوا".

فقال النبي : "لو خرجت لم آمن عليك أن يخطفك بعضهم " ،  
ثم : " هل رأيت شيئاً ؟"
قال:"نعم يا رسول الله، رأيت رجالا سودا مستثفري ثياباً بيضاً "

فقال: " أولئك جن نصيبين سألوني المتاع والزاد ،
فمتعتهم بكل عظم حائل وروثة وبعرة "،
فقالوا:" يا رسول الله يقذرها الناس علينا " ،
فنهى الناس أن يستنجون بالعظم والروث.


،،،،



فسأله :"يا نبي الله "، وما يغني ذلك عنهم.
قال:" إنهم لا يجدون عظما إلا وجدوا عليه لحمه يوم أكل،
ولا روثة إلا وجدوا فيها حبها يوم أكل "
فقال: " يا رسول الله، لقد سمعت لغطا شديدا ؟ "
فقال: " إن الجن تدارأت في قتيل بينهم ،
فتحاكموا إلي ، فقضيت بينهم بالحق ".







،،،،
،،،،
،،،،







هناك عدة آراء للعلماء في رؤية الجن :

1- أن الجن يرون إذا تشكلوا في غير صورهم الأصلية
(هيئة البشر أو الثعابين والحيوانات).

2- أن رؤية الجن مختصة بالأنبياء فقط.
(الشافعي وابن حزم والنحاس والقشيري).

3- لا يمكن رؤية البشر للجن، سواء كانوا أنبياء أو غير أنبياء.

4- يمكن رؤيتهم ، بدليل رواية البيهقي عن عمار بن ياسر :
(قاتلت مع رسول الله ﷺ الجن والإنس، فسئل عن قتال الجن ،
فقال: أرسلني رسول الله ﷺ إلى بئر أستقي منها،
فرأيت الشيطان في صورته،
فصارعني فصرعته،
ثم جعلت أدمي أنفه بفهر كان معي أو حجر).



يظهر أن رؤية الجن على حقيقتهم هو ما حدث لابن مسعود ،
حيث رآهم بهيئة الدخان الخفيف السريع ،
وآخرين يرفرفون مثل النسور ،
أو كالظلال السوداء ،
أو ككتل سوداء (غيوم) وخفيفة وتتحرك بسرعة .








،،،،
،،،،
،،،،








ومن المثير للإنتباه وصف بعضهم بأن رؤوسهم كالأباريق
وهو وصف يشبه شكل المخلوقات الفضائية - لاتوجد مخلوقات فضائية- المألوف ،
أي أن رؤوسهم كبيرة وأعناقهم طويلة كعنق الإبريق (أباريق مقلوبة) .



صورة فقط لأصحاب القلوب القوية



ومن الملفت للنظر طبيعة طعامهم (العظم والروث) ،
مما جعل بعض باحثين عصرنا إعتبار الجن كائنات تدخل في صنف
البكتيريا أو الفيروسات أو الجراثيم التي تتغدى على الفضلات العضوية ،
وهذا ما يدعمه أحد الأحاديث الشريفة:
" الطاعون وخز أعدائكم من الجن وهو لكم شهادة " .


والطاعون كما هو معروف أنه مرض بكتيري ،
وكذلك هناك من يعتقد بأن هناك علاقة بين السرطان والجن (فرضية للباحث كمال غزال).




الجن و سماعهم للقرآن الكريم 7









انتهى الموضوع المنقول مع التصرف

- الصلاة و السلام عليك سيدي يارسول الله -





*** *** ***
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
سورة البقرة - آية 222


*** *** ***

Like a Star @ heaven    ملتقانا الجنة ان شاء الله    Like a Star @ heaven

*** *** ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجن و سماعهم للقرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كيفية قراءة الرسول عليه الصلاة والسلام للقرآن والله اعلم
» ســـورة الجن
» رؤية الجن للقلب
» شرح سورة الجن سورة الجنِّ
» الكريم ؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي :: فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ :: " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "-
انتقل الى: