والذي حفظ من تحميد النبي في المجامع العظام كخطبة الجمعة
والخطبة في الحج عند الجمرة
وخطبة الحاجة
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله
فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
وفيها كلها أشبه بلفظ الإفراد ونستعينه بلفظ الجمع ونحمده ونستغفره بلفظ الجمع
فقال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية قدس الله روحه
لما كان العبد قد يستغفر له ويستعين له ولغيره حسن لفظ الجمع
في ذلك وأما الشهادة لله بالوحدانية ولرسوله بالرسالة
فلا يفعلها أحد عن غيره ولا تقبل الشهادة بوجه من الوجوه
ولا تتعلق شهادة الإنسان بشهادة غيره المتشهد لا يتشهد إلا عن نفسه
هذا معنى كلامه فهذه
جمل مواقع الحمد في كلام الله ورسوله وأصحابه والملائكة قد جليت عليك عرائسها
وجلبت عليك نفائسها فلو كان الحديث المسئول عنه أفضلها وأكملها وأجمعها كما ظنه الظان لكان واسطة عقدها في النظام
الظان لكان واسطة عقدها في النظام
وأكثرها استعمالا في حمد ذي الجلال والإكرام
فالحمد لله بمحامده التي حمد بها نفسه
وحمده بها الذين اصطفى حمدا طيبا مباركا فيه
كما يحب ربنا ويرضى
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وآله وصحبه وسلم
81 - ( صحيح )
من قال : سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت له كفارة