2 - " 122 -
" والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس و يكلم الرجل عذبة
سوطه و شراك نعله و يخبره فخذه بما حدث أهله بعده " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 190 :
----------
رواه الإمام أحمد ( 3 / 83 - 84 ) :
حدثنا يزيد أنبأنا القاسم بن الفضل الحدائي
عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال :
" عدا الذئب على شاة ، فأخذها ، فطلبه الراعي ، فانتزعها منه ، فأقعى الذئب على ذنبه ، قال : ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إلي ،فقال : يا عجبي ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس ! فقال الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب ، يخبر الناس بأنباء ما قد سبق ! قال : فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة ، فزواها إلى زاوية من زواياها ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي بالصلاة جامعة ، ثم خرج ، فقال للراعي : أخبرهم ، فأخبرهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق ، و الذي نفسي بيده "
. الحديث .
قلت : و هذا سند صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير القاسم هذا و هو ثقة اتفاقا ،
و أخرج له مسلم في المقدمة .
و الحديث أخرجه ابن حبان ( 2109 ) و الحاكم مفرقا ( 4 / 467 ، 467 - 468 )
و قال : " صحيح على شرط مسلم " ! و وافقه الذهبي !" .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 190 :
81 - ( صحيح )
من قال : سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت له كفارة