السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------
السنة الحسنة البدعة الحسنة عند من يقول بها، وهي الابتداء بفعل شيء لم يسبق إليه مستندا في ذلك إلى دليل شرعي،
وأما إذا لم يستند إلى دليل شرعي معتبر، فهو مبتدع، لأنه أحدث في الدين ما ليس منه،
فالسنة الحسنة هي أن يبتدئ الإنسان فعل طاعة فيقتدي به غيره ويتابعه على ذلك.
وأما السنة السيئة فهي أن يبتدئ الإنسان فعل معصية فيقتدي به غيره ويتابعه على ذلك 

لتوضيح الامر نذكر الاتي 
6975 -
 حدثنى زهير بن حرب حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد وأبى الضحى عن عبد الرحمن بن هلال العبسى عن جرير بن عبد الله
قال جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليهم الصوف فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة فحث الناس على الصدقة فأبطئوا عنه حتى رئى ذلك فى وجهه - قال - ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة من ورق ثم جاء آخر ثم تتابعوا حتى عرف السرور فى وجهه فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

« من سن فى الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شىء ومن سن فى الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شىء ».
صحيح مسلم