بقوله : // أهل البيت // ولم يذكر بلفظ الآل ,
وهم هنا أهل وقرابته وزوجاته ,
وهم أهل البيت وهم الذين لهم الشرف ,
أكرمهم الله بشرف النسب إلى رسول الله
عن طريق سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهما وعن ذريتهما الى يوم الدين .
• وأما كلمة الآل ذكرت في القرآن
وأريد بها الأتباع ,
قال تعالى :
{ أعملوا آل داود شكراً }
سبأ 13
والمراد بالآل هنا آل داود وأمته وأتباعه الذين آمنوا به .
وقال تعالى عن فرعون وأتباعه :
{ النار يعرضون عليها غدوا وعشيا يوم تقوم الساعة
أدخلوا آل فرعون أشد العذاب }
غافر 46
وآل فرعون هنا هم أتباعه الذين آمنوا به وكفروا بالله تعالى جل جلاله .
أيضاً في الصلاة الإبراهيمية
أن كلمة الآل تشمل كل من آمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
لأنه كما مر معنا في مقام الدعاء –
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد –
أي صلِّ عليه وعلى أتباعه من المسلمين والمؤمنين ,
ومن باب دخول الخاص في العام
يدخل أهل البيت في هذه الصلاة ,
بل هم الأصل والأولى من غيرهم ,
فيدخل هنا الأهل على وجه الخصوص
في الآل التي هي على وجه العموم ,
81 - ( صحيح )
من قال : سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت له كفارة