شرح الحديث الأول ؟
-----
13925 -
يا قبيصة ! إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة :
رجل تحمل حمالة فتحل له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك
و رجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش
و رجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه :
لقد أصاب فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش
ثم يمسك
فما سواهن من المسألة فسحت يأكلها صاحبها سحتا
( حم م د ن ) عن قبيصة بن المخارق .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
انظر حديث رقم : 7965 في صحيح الجامع
---------
رجل تحمل حمالة
يعني: تحمل الدية بين القوم تقع بينهم الحرب فيصلح بينهم، والحمالة: الضمان، والحميل: الضامن
قال الخطابي:
تفسير الحمالة، أن يقع بين القوم التشاجر في الدماء والأموال ويحدث بسببهما العدواة والشحناء ويخاف من ذلك الفتق العظيم فيتوسط الرجل فيما بينهم، ويسعى في إصلاح ذات البين ويتضمن مالاً لأصحاب الطوائل يترضاهم بذلك حتى تسكن الثائرة وتعود بينهم الألفة
قال الشوكاني:
قد كانت العرب إذا وقعت بينهم فتنة اقتضت غرامة في دية أو غيرها قام أحدهم فتبرع بالتزام ذلك، والقيام به حتى ترتفع تلك الفتنة الثائرة، ولا شك إن هذا من مكارم الأخلاق، وكانوا إذا علموا إن احدهم تحمل حمالة بادروا إلى معونته وأعطوه ما تبرأ به ذمته، وإذا سأل لذلك لم يعد نقصاً في قدره بل فخراً -
انتهى
----------
ورجل أصابته جائحة
والجائحة هي الآفة المهلكة للثمار والأموال
من أصاب ماله آفة سماوية أو أرضية كالبرد والغرق ونحوه بحيث لم يبق له ما يقوم بعيشه حلت له المسألة حتى يحصل له ما يقوم بحاله ويسد خلته
و " الجائحة " :
ما اجتاحت المال وأتلفته إتلافا ظاهرا ، كالسيل والمطر والحرق والسرق وغلبة العدو ، وغير ذلك مما يكون إتلافه للمال ظاهرا .
81 - ( صحيح )
من قال : سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت له كفارة