منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي

لتوعية المسلمين بشؤون دينهم ودنياهم ونبذ التحزب والتمذهب والطائفية ولإنشاء مجتمع متوحد على ملة أبينا إبراهيم وسنة سيدنا محمد (عليهم الصلاة والسلام)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا * وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا * مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا * فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا * إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا * أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
الموسوعة الحديثية http://www.dorar.net/enc/hadith
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://tanzil.net
إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ
قال عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع (الا أخبركم بالمؤمن: من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب)

 

 سورة الفجر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الكويت




نقاط : 193
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/12/2022

سورة الفجر Empty
مُساهمةموضوع: سورة الفجر   سورة الفجر Emptyالثلاثاء ديسمبر 20, 2022 9:24 pm

سورة الفجر

سورة الفجر R

تفسير الآيات المتعلقة بقسم الله تعالى بدأت السورة الكريمة بأسلوب القسم وله سبحانه أن يقسم بما شاء من مخلوقاته، قال تعالى: (وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ* وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ* وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْر* هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ).
 أقسم -سبحانه- بخمسة أشياء بالفجر وليال عشر، وكلاهما متعلقان بالزمان والمقصود به وقت الفجر أو صلاة الفجر، والليالي العشر هي الليالي العشر الأولى من ذي الحجة، وأما القسم الثالث والرابع فقد تعلقا بعبادات يقوم بها المسلم وهما صلاتا الشفع والوتر، وجاء القسم الخامس بالليل على وجه العموم بعد أن خصص سبحانه القسم بالليالي العشر من ذي الحجة.
والمقصود بقوله "يسر" يقال سرى يعني مشى ليلاً، ومنه قوله -تعالى-: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا )،

وقوله -تعالى-: (هل في ذلك قسم لذي حجر)،
الاستفهام جاء بمعنى التقرير أي بل في ذلك مَقنع لذي عقل ولب.

تفسير الآيات المتعلقة بالأقوام السابقة قال -تعالى-: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ* إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ* الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ* وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ* وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ* الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ* فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ* فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ* إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)

عاد قوم هود يخاطب سبحانه وتعالى سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-: ألم تر يا محمد كيف فعل ربك بعاد؟ و(إرم) هواسم ثان لقبيلتهم؛ التي لم يخلق في مثل قوتهم وعجيب بنائهم، (ذات العماد) قيل أنهم كانو ينصبون الأعمدة فيرفعون عليها القصور. (التي لم يخلق مثلها في البلاد) أي أنهم تميزوا بالقوة الجسدية؛ فلم يكن في قوة أجسادهم من يجاريهم، حتى اغتروا بقوتهم واستكبروا على دعوة هود -عليه السلام-، وأكثروا الفساد فأخذهم الله بعذاب من عنده.

وقد جاء في سورة فصلت ما يوضح هذا المعنى قال -تعالى-: (فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ* فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ)
ثمود قوم صالح وثمود الذين (جابوا) أي خرقوا، (الصخر) وهي الحجارة العظيمة، (بالواد) الطريق الممتد بين جبلين، يقال إنه في وادي القرى، وهو واد بين خيبر وتيماء، وقد بلغوا من القوة أن خرقوا الجبال؛ وأقاموا فيها القصور، فما أغنت عنهم قوتهم  تركيب مضخات لما كذبوا نبيهم صالح -عليه السلام- فأهلكهم الله تعالى بظلمهم.

فرعون موسى (وفرعون ذي الأوتاد) أي صاحب الأوتاد؛ الذي عذّب الناس بربطهم بالأوتاد، (الذين طغوا في البلاد) الطغيان شدة العصيان، وضمير الجمع يعود على فرعون وقومه، الذين اتبعوه على طغيانه، وصار كل منهم يطغى على من هو دونه.
(فأكثروا فيها الفساد) الفساد: سوء حال الشيء، ولحاق الضرر به، وفساد القائد يغري بفساد الرعية؛ وينمي الضغائن بين أفراد الرعية، فيتغير أمن البلد إن لم يكن لها عدو خارجي؛ يصبح لها عدو داخلي ينهش أمنها واستقرارها من الداخل.


(فصب عليهم ربك) الصب: إفراغ ما في الظرف، والمراد وقوع العذاب عليهم، وإحاطته بهم دفعة واحدة، (سوط عذاب) السوط: أداة للتعذيب على الجلد، أي أنزل عليهم عذاباً كان في سرعته كالسوط، (إن ربك لبالمرصاد) أي أنّه -تعالى- بالمرصاد لكل من خالف شرعه، واستكبر على الخضوع لله -عز وجل-

تفسير الآيات المتعلقة بحال الإنسان مع الابتلاء قوله: (فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه)،
يراد به الكافر إذا اختُبر بالنعمة يفرح بها ظناً منه أنه يستحق الغنى؛ لفضله ومكانته عند الله، وأما إذا اختبره ربه بالفقر فيقول عندها ربي أهانن؛ فالكرامة والهوان عنده بكثرة الحظ في الدنيا أو قلته، أما المؤمن فالكرامة عنده توفيق الله له لطاعته؛ فيشكر نعمة الله عليه، ويصبر إذا ضاقت معيشته رضاً بقضاء الله -تعالى-.
تفسير الآيات المتعلقة بالرد على مزاعم المشركين (كلا) أي أن الأمر ليس كما بدا للكافر؛ بأن الغنى يصيب الإنسان لفضله عند الله، وأن الفقر يصيبه لهوانه عنده -سبحانه-؛ إنما الغنى والفقر من تقدير الله وقضائه، لحكمة يريدها الله المتصرف في شؤون عباده، (بل لا تكرمون اليتيم) هنا يبين الله -سبحانه- حالهم في معاملتهم لليتيم؛ إذ يحرمونه من الميراث ويأكلون أمواله، (ولا تحاضون) أي لا يحضّ بعضكم بعضاً على إطعام المسكين.

(وتأكلون التراث أكلاً لمّاً) التراث أي ميراث اليتامى؛ تأكلونه أكلاً شديداً، فيأخذون نصيبهم ونصيب غيرهم ظلماً وعدواناً، (وتحبون المال حباً جماً) أي حباً كثيراً.

تفسير الآيات المتعلقة بأحداث يوم القيامة (كلا إذا دكت الأرض دكاً دكاً)، كلا ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم؛ ما خُلقتم لتنشغلوا بالدنيا من دون الآخرة، وتجمعوا المال بدون وجه حق؛ فهذا الفعل يستوجب الندم يوم تُدك الأرض، والدَك الكسر والدَق، (وجاء ربك والملك

تفسير الآيات المتعلقة بعقوبة الكافر وجزاء المؤمن (يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى) أي يتعظ الكافر، لكن أنّى له التوبة؟ فلن تنفعه الذكرى يوم الحساب، فيقول: (يا ليتني قدمت لحياتي) ليتني عملت للحياة التي لا موت بعدها، (فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد)، لا أحد يعذب كعذاب الله، ولا وثاق أشد على الكافر من وثاقه سبحانه.99](يا أيتها النفس المطمئنة) ينتقل ربنا -سبحانه- لجزاء المؤمنين، إذ يقبض أرواحهم المطمئنة بالإيمان، (ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) ارجعي إلى ربك، وهذا عند قبض الروح؛ فادخلي في أجساد عبادي يوم القيامة، وادخلي الجنة دار النعيم والخلود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد النور
مشرف
عبد النور


نقاط : 414
السٌّمعَة : 48
تاريخ التسجيل : 19/05/2018

سورة الفجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة الفجر   سورة الفجر Emptyالسبت فبراير 04, 2023 10:16 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيرا


والحمد لله الذي يسر القران للذكر



اللهم ذكرنا منه مانسينا وعلمنا منه ماجهلنا وشفعه فينا واجعله حجة لنا ولا تجعله حجة علينا


اللهم صل علي سيدنا محمد واله وسلم



كل ما خطر ببالك
فالله خلاف ذلك،
لا يُسأل عنه ؛ متى كان ؟
لأنه خالق الزمان
ولا أين هو ؟
لأنه خالق المكان،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة الفجر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الفجر
» سورة البروج
» سورة الرحمن
» سورة الفرقان
» شرح سورة الجن سورة الجنِّ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عباد الرحمن الإسلامي الاجتماعي :: فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ :: " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "-
انتقل الى: