فسطاط النفاق

السلام عليكم

في هذا الحديث

فتنةُ الأحلاسِ هربٌ وحربٌ ، ثم فتنةُ السَّرَّاءِ ، دخنُها من تحتِ قدمِ رجلٍ من أهلِ بيتي ، يزعم أنه مني ، وليس مني وإنما أوليائي المتَّقون ، ثم يصطلِحُ الناسُ على رجلٍ ، كوَرْكٍ على ضِلَعٍ ، ثم فتنةُ الدُّهَيماءِ ، لا تدَع أحدًا من هذه الأمةِ إلا لطمَتْه لطمةً ، فإذا قيل : انقضَتْ ، تمادَتْ ، يصبحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ، ويُمسي كافرًا ، حتى يصيرَ الناسُ إلى فسطاطَين ، فسطاطُ إيمانٍ لا نفاقَ فيه ، وفُسطاطُ نفاقٍ لا إيمانَ فيه ، فإذا كان ذاكم فانتظِروا الدَّجَّالَ من يومِه أو غدِه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

ما هو العجيب بالحديث في قضية الفسطاط؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ربما أن قبل انقسام الناس لفسطاطين كان هناك إمكانية أن يخالج الإيمان شيء من النفاق
لكن بعد الانقسام فلا

والله اعلم

ربما اتباعه للدجال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنه يظهر خلاف ما يبطن

كثير من الناس في السنوات القليلة الأخيرة أصبحوا يبدون ما يخفون
ويتساهلون بالجهر بعدم تقبلهم لتعاليم الإسلام وخصوصا كما تفضلت "السنة النبوية الشريفة"
بل وكثير منهم أصبح يتكلم بكل وقاحة عن النبي عليه الصلاة والسلام أو أهل البيت أو أمهات المؤمنين أو الصحابة
وكل ذلك بحجة حرية التعبير، وإن أقنعتهم اليوم عادوا غدا.. شيء مؤسف

وكلهم اتفقوا أن يناقضوا أنفسهم ألف مرة عند النقاش


قبل يومين كان يناقشني أحد المعارف عن التاريخ الإسلامي فاقترح علي أن أعتمد فقط على المستشرقين كمصادر عند البحث وأن أتجنب السيرة والحديث!!!!!
سبحان الله! هل أعتمد على العدو ليخبرني عن تاريخ المسلمين وأترك علم السيرة والحديث الذي انبهر من منهجيته العدو نفسه؟
المشكلة أن الشخص كبير في السن وصدمني بكلامه جدا وأنا كنت أعتبره إنسان لديه علم ومعرفة غزيرة، لكن يبدو أن الحكمة نعمة.. قد توهب للصغير دون الكبير

وعندما وجدني مصرا على كلامي طلب مني النسخة الأصلية التي دونها البخاري بيده!
فذكرني الله بهذه الآية فورا:
(وَلَوۡ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ كِتَٰبٗا فِي قِرۡطَاسٖ فَلَمَسُوهُ بِأَيۡدِيهِمۡ لَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ (٧)) سورة الأنعام  

سنة الله لا تتبدل، طلبات البشر تتكرر، والادعاءات ليست جديدة
ولكن أكثرهم لا يعلمون


وآخر عمل منكرا فنصحته وذكرته بحديث نبوي، فقال لي بأن لو أتيت بالنبي نفسه وليس حديثه فلن أقتنع




يبدو أن الحرية هي الفاضحة، والبعض لو أعطيته أدلة الأولين والأخرين فلن يتبع الحق إن خالف هواه

اللهم اجعلنا من فسطاط المؤمنين وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
واختم لنا بالحسنى
آمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جاء في بعض الآثار:

(يأتي زمانٌ على النَّاسِ يستَخفي المؤمِنُ فيهِم كما يَستَخفي المُنافِقُ فيكمُ اليومَ)

(يأتي على الناس زمان يكون المؤمن فيه أذل من شاته)

(يأتي على الناس زمان: المؤمن فيه أذل من الأمة، أكيسهم الذي يروغ بدينه روغان الثعلب)



قد تكون هذه المرويات ضعيفة لكن كأني أراها الآن في الواقع
لأن الخيط والمخيط بيد المنافق بينما يُقصى المؤمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم تذكرت هذا الموضوع

بعد أن شاهدت مقطع مؤسف قلت (اللهم ردنا إليك ردا جميلا)
فقالت لي إحداهن: يردك انت لحالك


هل العودة لله أصبحت غير مرغوبة عند البعض بل ويصرح بها علانية بجسارة وبلا خوف
لقد صعقت من الرد وخشيت أن تمطر علينا حجارة من سجيل لكن الله حليم رحيم يمهل ولا يهمل

سبحان الله وبحمده