الدجال وجنته وناره - سورة الكهف

طيب
من أين يأتي الماء البارد الطيب؟

يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه
(ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَاب)

فهذا يعني أنه سبحانه
قد فجر لنبي أيوب (عليه السلام) من الأرض
ينبوع ماء بارد عذب
وهذا أيضا من السنن
لأن زمزم كانت كذلك
فالينابيع عبارة عن مياه جوفية
والمياه الجوفية معظمها بارد طيب

طيب

لننتقل إلى الحديث
فقد ورد صحيحا عن عائشة قالت :
(قَالَ النَّبِىُّ فِى مَرَضِهِ :
صُبُّوا عَلَىَّ سَبْعَ قِرَبٍ مِنْ سَبْعِ ابَارٍ شَتَّى ، حَتَّى اخْرُجَ إِلَى النَّاسِ فَاعْهَدَ إِلَيْهِمْ . قَالَتْ : فَاقْعَدْنَاهُ فِى مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ فَصَبَبْنَا عَلَيْهِ الْمَاءَ صَبًّا ، اوْ شَنَنَّا عَلَيْهِ شَنًّا فَوَجَدَ رَاحَةً ، فَخَرَجَ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ واثْنَى عَلَيْهِ)

وعَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ الله الْمُزَنِيِّ
عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) قال:
( أَيُّمَا أَحَدٍ مِنْكُمْ أَخَذَهُ الْوِرْدُ يَصُبُّ عَلَيْهِ جَرَّةَ مَاءٍ بَارِدٍ)

وفي حديث أخرجه أحمد
عَنْ سَلِيطٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
(إِذَا أَحْسَسْتُمْ بِالْحُمَّى فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ الْبَارِدِ)

وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ :
إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(إِذَا حُمَّ أَحَدُكُمْ فَلْيَشُنَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ ثَلَاثَ لَيَالٍ مِنَ السَّحَرِ)

وعن سعيد عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(الحمى كير من كير جهنم
فنحوها عنكم بالماء البارد)
( 0121 ) هذا إسناد صحيح رجاله ثقات وأصله في الصحيحين من حديث رافع بن خديج وأسماء بنت أبي بكر وفي مسلم من حديث عائشة وابن عمر